رووداو ديجيتال
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الثلاثاء (15 تشرين الأول 2024) أن حوالى ثلاثة آلاف فرنسي غادروا لبنان عائدين الى بلادهم بسبب التصعيد بين إسرائيل وحزب الله.
وقال بارو في جلسة استماع أمام الجمعية الوطنية: "حتى الآن، عاد نحو ثلاثة آلاف من رعايانا المقيمين في لبنان إلى فرنسا بالرغم من صعوبة تحديد هذه الأرقام، واستفاد أكثر من 350 منهم من مساعدة للعودة قدمتها السفارة" الفرنسية بالتنسيق مع مركز الأزمة والدعم في الخارجية الفرنسية.
ويقيم عادة في لبنان حوالي 23 ألف فرنسي، بينهم العديد من حاملي الجنسية المزدوجة.
وأعلنت الخارجية الأسبوع الماضي أن نحو خمسين منهم "في أوضاع صعبة" أعيدوا إلى فرنسا.
كما أفادت الخارجية بتنظيم رحلات اخرى لتسهيل مغادرة فرنسيين لبنان.
وفتح حزب الله المدعوم من طهران جبهة "إسناد" لغزة منذ الثامن من تشرين الأول 2023، غداة اندلاع الحرب في القطاع الفلسطيني بين إسرائيل وحركة حماس عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنّته الحركة على جنوب إسرائيل.
وبعد نحو عام من تبادل القصف عبر الحدود، تحوّلت المواجهة الى حرب مفتوحة اعتباراً من 23 أيلول، مع تكثيف إسرائيل ضرباتها الجوية خصوصاً ضد معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه والضاحية الجنوبية لبيروت، كما أعلنت في 30 منه بدء عمليات برية.
وحتى الآن لم تقرر فرنسا إجلاء رعاياها من لبنان.
وأكد بارو أن باريس "لم تتخذ أي قرار بالإجلاء ولكن كما هو الحال في العديد من الحالات الأخرى، نستعد إذا لزم الأمر لاتخاذ هذه القرارات".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً