حزب الله اللبناني يقر بخسارة طريق الإمداد العسكري عبر سوريا

14-12-2024
رووداو
الكلمات الدالة سوريا لبنان حزب الله اللبناني نعيم قاسم
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

أقر الأمين العام لحزب الله اللبناني بأن الحزب لم يعد قادراً على تلقي إمدادات عسكرية عبر سوريا، بعدما أسقطت الفصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام نظام بشار الأسد.
 
وقال نعيم قاسم في خطاب متلفز، اليوم السبت (14 كانون الأول 2024)، إن حزب الله "خسر في هذه المرحلة طريق الإمداد العسكري عبر سوريا"، لكنه اعتبر أن هذه الخسارة "تفصيل في العمل المقاوم" ضد إسرائيل.
 
وشدد على أن "المقاومة مرنة، لا تقف عند حد معين (...) وعلى المقاومة أن تتكيّف مع الظروف".
 
وأعرب قاسم عن أمله في "ألا تطبّع" السلطات السورية الجديدة العلاقات مع إسرائيل، قائلاً: "نتمنى أن تعتبر هذه الجهة الحاكمة الجديدة إسرائيل عدواً وألا تطبّع معها".
 
يأتي ذلك فيما ندد قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع (الجولاني)، التي تولت السلطة في سوريا بعد سقوط بشار الأسد، بتوغل القوات الإسرائيلية في جنوب البلاد، مع تأكيده أن الوضع الراهن "لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة".
 
بعد ساعات من فرار الرئيس بشار الأسد، إثر وصول الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام إلى دمشق الأحد، استولت إسرائيل، التي احتلّت الجزء الأكبر من هضبة الجولان خلال حرب 1967، على المنطقة الحدودية المنزوعة السلاح.
 
مذاك، يشنّ الجيش الإسرائيلي مئات الضربات الجوية والبحرية على منشآت عسكرية في سوريا استهدفت مخزونات الأسلحة الكيميائية والدفاعات الجوية على السواء، خشية وقوعها بين أيدي الفصائل المسلحة.
 
وقال الشرع في تصريحات نقلتها قنوات الفصائل بقيادة الهيئة، إن "الإسرائيليين تجاوزوا خطوط الاشتباك في سوريا بشكل واضح مما يهدد بتصعيد غير مبرر في المنطقة"، منوّهاً إلى أن "الوضع السوري المنهك بعد سنوات من الحرب والصراعات لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة".
 
وأكد أن "الأولوية في هذه المرحلة هي إعادة البناء والاستقرار، وليس الانجرار إلى نزاعات قد تؤدي إلى مزيد من الدمار".

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

موقع مستهدف بالغارات الأميركية

12 قتيلاً بغارات أميركية على صنعاء

قُتل 12 شخصا وأصيب 30 بجروح مساء الأحد في غارات استهدفت العاصمة اليمنيّة صنعاء، على ما أفاد إعلام تابع للحوثيّين الذين نسبوها إلى القوات الأميركيّة، غداة مقتل شخصين في غارات مماثلة على العاصمة.