رووداو ديجيتال
أصدرت حكومة طالبان تعليقا حول الأحداث الأخيرة في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن إيران اتخذت إجراءات "دفاعية مشروعة".
وذكر بيان لوزارة خارجية "إمارة أفغانستان الإسلامية"، الأحد (14 نيسان 2024)، أنه "استهداف الاحتلال الصهيوني استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، مخالفا لجميع الأعراف الدبلوماسية والقوانين الدولية".
وردا على ذلك اتخذت إيران إجراءات "دفاعية مشروعة"، بحسب البيان، الذي أشار إلى أن "النظام الصهيوني ومنذ تشرين الأول العام الماضي، واصل النظام ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد أكثر من 33 ألف مدني في غزة، وحاول انتهاك حرمات البلاد الأخرى".
وبين أن النظام الإسرائيلي "نشر حالة انعدام الأمن في المنطقة من خلال اتخاذ إجراءات استفزازية ليصرف انتباه العالم عن جرائمه في غزة إلى أحداث أخرى".
وناشدت "إمارة أفغانستان الإسلامية"، جميع دول ذات التأثير في المنطقة والعالم، أن تكثف جهودها لإيقاف "جرائم الاحتلال الصّهيوني" تصديا لتوسع نطاق الأزمة، وفق البيان.
وشن الحرس الثوري الإيراني في ساعات متأخرة من ليل السبت (13 نيسان 2024)، هجوما قال إنه "واسع النطاق" بمسيرات وصواريخ، على إسرائيل، في عملية أسماها "وعده صادق"، ردا على قصف إسرائيل للقنصلية الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق.
وأكد الجيش الإسرائيلي، أن إيران ووكلاءها أطلقوا أكثر من 200 مسيرة وصاروخ تجاه إسرائيل، مشيرا إلى "إحباط الهجوم من خلال أعتراض 99% من المسيرات والصواريخ".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً