رووداو ديجيتال
رأى مايكل مولروي، وهو نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق لشؤون الشرق الأوسط في عهد إدارة دونالد ترمب، إن على البنتاغون الاستعداد لعمل عسكري إضافي.
وقال إنه "يجب على الولايات المتحدة أن تبدأ التخطيط لزيادة ردنا على المزيد من الهجمات في البحر الأحمر أو سوريا والعراق"، مضيفاً أنه "يجب إدراج الحرس الثوري الإيراني في تلك الأهداف"، حسب رويترز.
وجاءت الضربات العنيفة التي شنها الرئيس الأميركي جو بايدن على اليمن بعد أسابيع من التحذيرات للحوثيين بالتوقف عن مهاجمة السفن في البحر الأحمر.
مع ذلك، استمر الحوثيون في إطلاق طائرات بدون طيار وصواريخ، مما دفع الولايات المتحدة إلى متابعة تهديداتها.
وقال الجيش الأميركي في ساعة متأخرة من مساء الجمعة إنه شن ضربة أخرى استهدفت موقعاً للرادار.
وبعد الضربات الأميركية والبريطانية الأولية، أظهرت لقطات بطائرة بدون طيار بثتها قناة المسيرة التابعة للحوثيين مئات الآلاف من الأشخاص في صنعاء وهم يرددون شعارات تدين إسرائيل والولايات المتحدة، وتجمعت حشود في مدن يمنية أخرى أيضاً.
ويقول الخبراء إن الكثير من ثقة الحوثيين تأتي من مقاومتهم لسنوات من الهجمات من المملكة العربية السعودية، لكن الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضدهم قد تكون مختلفة تماماً.
وقال اللفتنانت جنرال الأمريكي دوغلاس سيمز، مدير هيئة الأركان المشتركة، لصحفيين يوم الخميس، إن الضربات أصابت 28 موقعاً بأكثر من 150 ذخيرة.
وبتوجيه من زعيمهم الحوثي، وهو في الأربعينيات من عمره، اكتسبت الجماعة عشرات الآلاف من المقاتلين وترسانة ضخمة من الطائرات المسلحة بدون طيار والصواريخ الباليستية، التي زودتها بها إيران إلى حد كبير.
في أعقاب الضربات، اعترف سيمز ومسؤولون أميركيون آخرون بأن الحوثيين ربما ينفذون تهديداتهم بالانتقام.
البنتاغون، أعلن أن الحوثيين أطلقوا يوم الجمعة صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن باتجاه البحر الأحمر.
ومع تصاعد التوترات، ارتفع سعر خام برنت بنسبة % يوم الجمعة بسبب المخاوف من احتمال تعطل الإمدادات.
وأظهرت بيانات تتبع السفن التجارية أن تسع ناقلات نفط على الأقل توقفت أو انحرفت عن البحر الأحمر.
وتتهم الولايات المتحدة إيران بتمكين هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، وتوفير القدرات العسكرية والاستخباراتية لتنفيذها.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً