رووداو ديجيتال
نددت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بالضربات الأميركية والبريطانية على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن، التي تهدد بـ"التصعيد" وتحمل "أهدافا مدمّرة"، في حين دعت الصين جميع الأطراف إلى "التهدئة وممارسة ضبط نفس لمنع اتساع رقعة النزاع".
وقالت ماريا زاخاروفا على تلغرام، الجمعة (12 كانون الثاني 2024)، إن "الضربات الأميركية في اليمن هي مثال آخر على التضليل الذي يمارسه الانغلوسكسونيون.. و(تمثّل) انتهاكا تاما للقانون الدولي بهدف التصعيد في المنطقة ليحققوا أهدافهم المدمّرة".
وكانت روسيا قد دعت إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن بعد الضربات.
بدورها أعربت الصين عن "القلق" من التصعيد في التوتر في البحر الأحمر، داعية جميع الأطراف المعنية إلى "التهدئة وممارسة ضبط نفس لمنع اتساع رقعة النزاع".
الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ شددت على أن "منطقة البحر الأحمر ممر مهم (للعمليات) اللوجستية الدولية وتجارة الطاقة"، معربة عن الأمل في أن تتمكن الجهات المعنية من القيام بـ "دور بنّاء ومسؤول في ما يتعلّق بحماية الأمن الإقليمي والاستقرار في البحر الأحمر بما يتوافق مع المصالح المشتركة للمجتمع الدولي".
وحثت الصين "جميع الأطراف على المحافظة بشكل مشترك على الممرات المائية الدولية وتجنّب مضايقة السفن المدنية إذ ان ذلك يضر بالاقتصاد العالمي والتجارة".
شنّت الولايات المتحدة وبريطانيا فجر الجمعة ضربات على أهداف في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، بعد استهدافهم على مدار أسابيع سفنا تجارية في البحر الأحمر تضامناً مع قطاع غزة الذي يشهد حربا مع إسرائيل.
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنّ الولايات المتحدة وبريطانيا وجّهتا "بنجاح" ضربات للحوثيين، ردا على هجماتهم على سفن في البحر الأحمر، فيما أكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن الضربات كانت "ضروريّة" و"متناسبة".
وقالت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين عبر موقعها الإلكتروني إن الضربات طالت "قاعدة الديلمي الجوية" الواقعة جوار مطار العاصمة صنعاء، و"محيط مطار الحديدة، مناطق في مديرية زبيد، معسكر كهلان شرقي مدينة صعدة، مطار تعز، معسكر اللواء 22 بمديرية التعزية، والمطار في مديرية عبس".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً