رووداو ديجيتال
جدد الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، ثنائه لما تفعله المقاومة العراقية، ضد القوات الأميركية في إطار مساندتها للفلسطينيين.
وأردف نصر الله بشأن القصف الذي تعرضت له القواعد الأمريكية، بقوله إن "الأميركيين اعترفوا بحصول 46 هجوماً على قواعدهم في سوريا والعراق وإصابة 56 جندياً"، مشيرا إلى أن "عمليات المقاومة العراقية تعبر عن شجاعة لافتة في وجه الأميركيين الذين تملأ أساطيلهم المنطقة".
واستدرك، أن "الأمريكيون يضغطون على المقاومة في العراق ولبنان لوقف العمليات ضدهم، بالتالي في حال أراد الأميركيون أن تتوقف هذه العمليات ضدهم فعليهم وقف العدوان على غزة".
نصر الله لفت، إلى أنه "لم يترك الأمريكيون قناة لإيصال تهديداتهم من أجل وقف عمليات المقاومة اللبنانية والعراقية واليمنية".
وقال الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، إن "إسرائيل توجه ضربات قاضية لمشاريع التطبيع التي تسعى إليها"، مضيفا أن "الفلسطينيين يطالبون القمة العربية الاسلامية التي تجمع 57 دولة -في الرياض بالحد الأدنى وبموقف رجل واحد، يأملون أن تتمكن القمة اليوم من فتح معبر رفح لنقل المساعدات والجرحى".
كما نوه نصر الله، إلى أن "إسرائيل لم تحقق أي انجاز تستطيع أن تقدمه لجمهورها، وما زالت عاجزاة عن تقديم صورة انتصار لها أو صورة انكسار للمقاومين".
وتابع، إن "مهاجمة القوات اليمنية بالصواريخ والمسيرات لأهداف إسرائيلية لها نتائج مهمة بعيداً عن عملية الاعتراض لها".
أما فيما يخص سوريا، فأشار نصرالله إلى أن "سوريا تحمل عبئاً كبيراً جداً فبالإضافة إلى موقفها الحاسم هي تحتضن المقاومين وحركات المقاومة وتتحمل التبعات، وتتحمل تبعات ضيق الخيارات الإسرائيلية كما حصل في إيلات المحمية أميركياً وإسرائيلياً وحتى عربياً".
ولفت نصر الله أيضا، إلى إن "إسرائيل احتارت في الجهة التي وقفت خلف الهجوم المسيّر على إيلات فحمّلت حزب الله المسوؤلية واعتدت علينا في سوريا".
وبشأن إيران، قال نصر الله: "إذا كان هناك من قوة للمقاومة في لبنان وفلسطين ولحركات المقاومة في المنطقة فهي ببركة قيادة إيران، ولم تترك دعماً إلا وقدمته للمقاومة لتصمد شعوب المنطقة، وذلك رغم كل التهديدات".
وسبق ووجه الأمين العام لكتائب حزب الله اللبناني، مديحه لـ "المقاومة العراقية"، في خطاب سابق، وأكد أن دورها كبير في مساندة الفلسطينيين.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً