رووداو ديجيتال
نجا قيادي في حركة حماس من ضربة إسرائيلية طالت بلدة ساحلية لبنانية تبعد نحو أربعين كيلومتراً عن أقرب نقطة حدودية مع الدولة العبرية، أدت الى مقتل شخصين وفق مسعفين.
وهي المرة الثانية التي تُتهم فيها إسرائيل بشنّ ضربات في عمق الأراضي اللبنانية وخارج محافظة الجنوب الحدودية التي تشهد تبادلا يوميا للقصف بين حزب الله، وإسرائيل، منذ بدء التصعيد على وقع الحرب في غزة.
ووقعت الضربة الأولى في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، في الثاني من كانون الثاني، وأدت الى مقتل نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري مع ستة من رفاقه في قصف استهدف مكتبا للحركة.
والسبت (10 شباط 2024)، أفاد مصدر أمني فلسطيني لوكالة فرانس برس، بـ"محاولة اغتيال فاشلة لقيادي رفيع في الحركة" في بلدة جدرا الساحلية جنوب بيروت.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام، الرسمية في لبنان، فقد "أغارت طائرة مسيّرة معادية (إسرائيلية) على سيارة" في البلدة.
وأكد مصدر في هيئة اسعافية تابعة لحركة أمل، حليفة حزب الله، مقتل مدنيين اثنين، جراء الضربة، موضحا أنهما بائع خضار لبناني وشخص سوري كان يقود دراجته النارية.
وشوهدت في المكان المستهدف سيارة بيضاء اللون متضررة وقربها دراجة نارية محترقة بالكامل، من قبل مراسل فرانس برس الذي أفاد عن بقع دماء غطت موقع الاستهداف الذي يبعد قرابة 500 متر عن الشاطئ.
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول، تشهد الحدود اللبنانية-الإسرائيلية تبادلا يوميا للقصف بين حزب الله وإسرائيل، ما أثار خشية دولية من توسّع نطاق التصعيد ودفع مسؤولين غربيين إلى زيارة بيروت والحض على التهدئة.
ويعلن الحزب استهداف مواقع ونقاط عسكرية إسرائيلية دعما لغزة و"إسناداً لمقاومتها".
ويردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف "بنى تحتية" للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود.
ومنذ بدء التصعيد، قتل 229 شخصاً في جنوب لبنان بينهم 168 مقاتلا من حزب الله و27 مدنيا، ضمنهم ثلاثة صحافيين، وفق حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس. وفي إسرائيل، أحصى الجيش مقتل تسعة جنود وستة مدنيين.
نجا قيادي في حركة حماس من ضربة إسرائيلية طالت بلدة ساحلية لبنانية تبعد نحو أربعين كيلومتراً عن أقرب نقطة حدودية مع الدولة العبرية، أدت الى مقتل شخصين وفق مسعفين.
وهي المرة الثانية التي تُتهم فيها إسرائيل بشنّ ضربات في عمق الأراضي اللبنانية وخارج محافظة الجنوب الحدودية التي تشهد تبادلا يوميا للقصف بين حزب الله، وإسرائيل، منذ بدء التصعيد على وقع الحرب في غزة.
ووقعت الضربة الأولى في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، في الثاني من كانون الثاني، وأدت الى مقتل نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري مع ستة من رفاقه في قصف استهدف مكتبا للحركة.
والسبت (10 شباط 2024)، أفاد مصدر أمني فلسطيني لوكالة فرانس برس، بـ"محاولة اغتيال فاشلة لقيادي رفيع في الحركة" في بلدة جدرا الساحلية جنوب بيروت.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام، الرسمية في لبنان، فقد "أغارت طائرة مسيّرة معادية (إسرائيلية) على سيارة" في البلدة.
وأكد مصدر في هيئة اسعافية تابعة لحركة أمل، حليفة حزب الله، مقتل مدنيين اثنين، جراء الضربة، موضحا أنهما بائع خضار لبناني وشخص سوري كان يقود دراجته النارية.
وشوهدت في المكان المستهدف سيارة بيضاء اللون متضررة وقربها دراجة نارية محترقة بالكامل، من قبل مراسل فرانس برس الذي أفاد عن بقع دماء غطت موقع الاستهداف الذي يبعد قرابة 500 متر عن الشاطئ.
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول، تشهد الحدود اللبنانية-الإسرائيلية تبادلا يوميا للقصف بين حزب الله وإسرائيل، ما أثار خشية دولية من توسّع نطاق التصعيد ودفع مسؤولين غربيين إلى زيارة بيروت والحض على التهدئة.
ويعلن الحزب استهداف مواقع ونقاط عسكرية إسرائيلية دعما لغزة و"إسناداً لمقاومتها".
ويردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف "بنى تحتية" للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود.
ومنذ بدء التصعيد، قتل 229 شخصاً في جنوب لبنان بينهم 168 مقاتلا من حزب الله و27 مدنيا، ضمنهم ثلاثة صحافيين، وفق حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس. وفي إسرائيل، أحصى الجيش مقتل تسعة جنود وستة مدنيين.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً