رووداو ديجيتال
انسحبت قطر من دور الوسيط الرئيسي في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن، وأبلغت حركة حماس أن مكتبها في الدوحة "لم يعد يخدم الغرض منه"، حسب مصدر دبلوماسي.
وأبلغ القطريون الإسرائيليين وحماس عدم تمكنهم من الاستمرار في الوساطة "طالما كان هناك رفض للتفاوض على اتفاق بحسن نية"، وفق ما نقلت فرانس برس عن مصدر دبلوماسي، أشار إلى أن المكتب السياسي لحماس في الدوحة "لم يعد يخدم الغرض منه".
حماس تنفي
لكن مسؤولاً في حماس أكد أن الحركة لم تتلق أي طلب من قطر لإغلاق مكتبها في الدوحة.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إن الحركة ليس لديها ما ينفي أو يؤكد "ما نشر عن مصدر دبلوماسي لم تحدد هويته"، كما "لم تتلق أي طلب لمغادرة قطر".
قادت قطر مع الولايات المتحدة ومصر وساطة بين إسرائيل وحماس نجحت في التوصل إلى هدنة وحيدة في غزة في تشرين الثاني 2023، استمرت أسبوعاً وأتاحت الإفراج عن رهائن كانوا محتجزين في القطاع مقابل معتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل.
ومذاك، جرت جولات تفاوض عديدة من دون أن تسفر عن نتيجة، ويحمّل كل من حماس وإسرائيل الطرف الآخر مسؤولية عرقلة أي اتفاق بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
المصدر الدبلوماسي أوضح أن قطر "أبلغت الطرفين، إسرائيل وحماس، وكذلك الإدارة الأمريكية" بقرارها، مضيفاً أن القطريين أبلغوا "الإدارة الأمريكية استعدادهم لخوض وساطة مجدداً.. حين يثبت الطرفان نية صادقة للعودة إلى طاولة المفاوضات."
تضم قطر المكتب السياسي لحماس منذ أكثر من عشرة أعوام، فضلاً عن كونها مقر إقامة الرئيس السابق للمكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، الذي قُتل في 31 تموز في هجوم في طهران نُسب إلى إسرائيل.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً