رووداو ديجيتال
أعرب عدد من الفلسطينيين في قطاع غزة، عن عدم تأملهم خيراً من تولي دونالد ترمب رئاسة الولايات المتحدة الأميركية، عادين مجيئه "لا يفرق" لهم شيئاً.
يذكر أن دونالد ترمب أعلن الأربعاء الماضي، أنه حقق "فوزاً سياسياً لم تشهده بلادنا من قبل". وقبل كلمة ترمب، هنأ رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون "الرئيس المنتخب".
وكان ترمب فاز بهذه الولايات الثلاث في 2016 في مواجهة هيلاري كلينتون، فيما ظفر بها جو بايدن في العام 2020.
مراسل شبكة رووداو الاعلامية في غزة محمد سالم، استطلع آراء عدد الفلسطينيين في قطاع غزة، حول الفرق لديهم بين مجيء رئيس للولايات المتحدة من الجمهوريين أو الديمقراطيين.
تنفيذ ترمب وعده للعرب
قال مواطن فلسطيني إنه "لا يوجد فرق بين الديمقراطيين والجمهوريين بالنسبة للأميركان، فقبل بايدن كان ترمب الذي نقل السفارة الى القدس، وعندما جاء بايدن تأملنا منه خيراً".
واستدرك أنه "حصل بالعكس، حيث جاءت الحرب، وشارك في الابادة الجماعية التي قامت بها اسرائيل"، داعياً الرئيس الجديد دونالد ترمب الى "ايقاف الحرب في غزة ولبنان، مثلما وعد الأميركيين العرب في أميركا، وأن يوقف هذه الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني"، مردفاً أن "الحرب منذ سنة وشهرين ذبحتنا".
"الى أين نحن ذاهبون؟"
فيما قال مواطن آخر إنه "لا يوجد فرق، فهم عملة واحدة للصهاينة ويعملون للصهاينة ولصالح شعوبهم وليس لصالحنا"، مضيفاً: "ارسلوا بلينكن (وزير الخارجية الأميركي) الى المنطقة، والذي بدلاً من أن يوقف الحرب كان يخبرهم بالقيام بالمزيد من الضرب على غزة".
وأضاف أنه "في كل يوم نصحو على القصف"، متسائلاً: "الى أين نحن ذاهبون"، ومطالباً الرئيس دونالد ترمب بـ"ايقاف العدوان على غزة والانسحاب الكامل من قطاع غزة وعودة النازحين الى ديارهم وبناء غزة مجدداً".
"مؤسسات تدعم اسرائيل"
سيدة فلسطينية من غزة، قالت إنه "لا يوجد فرق بين الديمقراطيين والجمهوريين بالنسبة للقضية الفلسطينية"، عادة "الكل متآمراً على القضية الفلسطينية، ولا يوجد من يقف معنا غير الله، ولا تقف معنا أي دولة سواء كانت عربية أو أجنبية".
وأضافت هذه السيدة أن "أميركا تقول إنها تريد إيقاف الحرب ومساعدة أهل غزة وتقديم الاموال والمساعدات لهم وإعادة البنى التحتية"، مستدركة: "سواء جاء ترمب أو كان قبله بايدن فإن اتفاقيتهم واحدة"، مردفة أن "هنالك مؤسسات تصب في دعم اسرائيل والتآمر على الشعب الفلسطيني".
نقل السفارة الى القدس
في السياق قال مواطن فلسطيني آخر: "عندما تولى ترمب الحكم في أميركا عام 2016 شرع بنقل السفارة الى القدس، ويعمل على جعل القدس عاصمة لدولة اسرائيل، بينما القدس عاصمة فلسطين، والقدس تم ذكرها في القرآن".
وأضاف أن "ترمب أو بايدن أو غيرهما، هم ضد القضية الفلسطينية"، مطالباً بـ"ايجاد الحل للكابوس الذي نواجهه".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً