رووداو ديجيتال
اندلعت اشتباكات في مخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، حيث قُتل 13 شخصاً في أعمال عنف قبل بضعة أسابيع.
ويدور قتال مجددا في المخيم بين مجموعات إسلامية ومقاتلين من حركة فتح التي يقودها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، حسبما افاد مسؤول في المخيم لوكالة فرانس برس.
وسُمع، الخميس (7 ايلول 2023)، صوت أسلحة آلية وقاذفات صواريخ، وحاولت عشرات العائلات أن تُغادر مع أطفالها الجزء الشمالي من المخيم حيث يدور القتال.
يذكر انه، قُتل 13 شخصا في أعمال عنف اندلعت في 29 تموز الماضي في عين الحلوة بين مجموعات إسلامية "متطرفة" ومقاتلين من فتح، كانت الأعنف منذ سنوات في المخيم.
ولا تدخل القوى الأمنية اللبنانية المخيمات بموجب اتفاق بين منظمة التحرير الفلسطينية والسلطات اللبنانية. وتتولى الفصائل الفلسطينية نوعاً من الأمن الذاتي داخل المخيمات.
ويُعرف مخيّم عين الحلوة بإيوائه مجموعات إسلامية "متشددة" وخارجين عن القانون. ويقطن فيه أكثر من 54 ألف لاجئ فلسطيني مسجلين لدى الأمم المتحدة، انضم اليهم خلال الأعوام الماضية آلاف الفلسطينيين الفارين من النزاع في سوريا.
وغالباً ما يشهد المخيم عمليات اغتيال وأحياناً اشتباكات خصوصاً بين الفصائل الفلسطينية ومجموعات إسلامية متشددة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً