نازحون يفترشون الأرصفة بغزة بعد اكتظاظ المدراس

07-11-2023
محمد سالم
نازحون يفترشون الأرصفة بغزة
نازحون يفترشون الأرصفة بغزة
الكلمات الدالة غزة
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت في نزوح 70% من السكان إلى المدارس والمستشفيات أو الأماكن العامة لكن أسرة الشاب أحمد النجار انتهى بها الحال لافتراش رصيف الطريق ومضى عليهم أكثر من شهر وهم على حالهم هذا. رووداو التقت بهم واستمعت منهم لواقع معاناتهم اليومية.
 
أحمد النجار، نازح، يبيّن لشبكة رووداو الإعلامية حجم معاناتهم قائلاً: "بسبب القصف الإسرائيلي على بلدتنا خزاعة اضطررنا أن ننزح إلى غرب مدينة خان يونس ونقيم في رصيف الطريق وننام في الطريق وسط معاناة كبيرة ونعاني من الأمراض بسبب الغبار وعوادم السيارات".
 
ويضيف: "كل أطفالى مرضى ويعانون من الإسهال والحمى واضطر أن أخذهم إلى المشفى بشكل مستمر ووضعنا سيء جدا وننام بالشارع وسط الغبار والبعوض والحشرات".
 
الاكتظاظ الشديد داخل المدارس دفع بعض النازحين لافتراش أرصفة الطرق العامة وحتى ممرات وطرق المشافي".
 

مدارس مكتظة بالنازحين في غزة

في السياق، يقول رسمي النجار، نازح، لرووداو: "نحن مهجرونن من بلدة خزاعة شرق خان يونس يسبب القصف الإسرائيلي على بيوتنا الذي دمر ثلاثة أرباع البلدة"، مضيفً: "القصف دفعنا للنزوح إلى غرب خان يونس وكما ترون الناس ينامون على رصيف الشارع وعلى الأرض أو بجوار المراحيض وسط معاناة كبيرة جداً".
 
كما يؤكد أحمد عميش، نازح، أنهم يعانون كثيراً خاصة الاطفال "من البرد والأمراض".
 
ويمضي قائلاً: "نحن في فصل الشتاء ونضطر للنوم على الأرض دون أغطية وفرشات وتزداد البرودة بعد العاشرة ليلا ونعاني كذلك من قلة المياه".
 
وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا وصفت أوضاع النازحين في 225 مركز إيواء تابع لها بأنها غير إنسانية ومتدهورة.
 
معاناة كبيرة ومتواصلة يعيشها السكان بغزة، وتحديدا النازحين والعوائل التي انتهى بها العيش على أرصفة الطريق.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب