رووداو ديجيتال
أعلن الجيش الأردني حدوث اشتباكات مسلحة مع مجموعات كبيرة من المهربين من سوريا، ما أدى إلى إصابة وضبط عدد منهم، وإحباط تهريب مواد مخدرة.
وأوضح على موقعه الرسمي، السبت (6 كانون الأول 2024): "تجري ومنذ الساعة الثانية فجراً من صباح اليوم السبت، اشتباكات مسلحة ما بين قوات حرس الحدود ومجموعات مسلحة كبيرة من المهربين على الحدود الشمالية للمملكة وضمن منطقة مسؤولية المنطقة العسكرية الشرقية".
الجيش الأرني أوضح أن "هذه الاشتباكات أسفرت لغاية الآن عن إصابة وضبط عدد من المهربين وإحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة"، مؤكداً: "يجري طرد المجموعات المسلحة إلى الداخل السوري".
الجمعة، أعلن مصدر أردني، تنفيذ غارتين جويتين على مواقع داخل الأراضي السورية (لم يحددها) "في إطار ملاحقة مهربي المخدرات الذين يقومون بتصدير السموم للمملكة".
وكان الجيش الأردني قد أكد في 31 كانون الأول، أن المملكة تواجه "حملة مسعورة" من تجار المخدرات ومهربي الأسلحة، محذراً من خطورة امتلاكهم "قوة عسكرية" لمواجهة القوات الأمنية.
خلال الأيام القليلة الماضية، نفذت قوات الأمن الأردنية سلسلة مداهمات شرقي البلاد، بعد اشتباكات بين الجيش ومجموعات مسلحة على الحدود مع سوريا، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد منهم والقبض على آخرين وضبط مواد مخدرة وصواريخ وتدمير سيارة محملة بالمواد المتفجرة.
شهد الأردن، منذ سنوات، مئات المحاولات للتسلل إلى أراضي المملكة والتهريب، خاصة من سوريا والعراق.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً