مجلس حقوق الإنسان يطالب بوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل

رووداو ديجيتال

طالب مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بوقف أي مبيعات أسلحة لإسرائيل في قرار أبدى فيه مخاوف من وقوع "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين.

هذه أول مرة يتخذ مجلس حقوق الإنسان موقفاً حيال الحرب المستمرة في القطاع منذ (7 تشرين الأول 2023)عندما شنت حركة حماس هجوما غير مسبوق على على المستوطنات والقواعد العسكرية بمحيط غزة.
 
المجلس اعتمد في نص قراره الذي صدر، الجمعة (5 نيسان 2024)، نبرة شديدة حيال إسرائيل، لكنه لا يملك أي وسيلة ملزمة لفرض تنفيذ قراراته.

صوت 28 من أعضاء المجلس الـ47 لصالح القرار، مقابل 6 صوتوا ضده بينهم الولايات المتحدة وألمانيا، فيما امتنعت 13 دولة عن التصويت بينها فرنسا والهند واليابان.

القرار دعا إلى محاسبة إسرائيل على "جرائم حرب محتملة وجرائم ضد الإنسانية" في قطاع غزة.

"لم يعد لديها أعذار"

في غضون ذلك، دعت وزيرة الخارجية الألمانية إسرائيل إلى تنفيذ وعودها "بسرعة" من أجل السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، معتبرة أن إسرائيل "لم يعد لديها أعذار" لمنع ذلك.

وكتبت أنالينا بيربوك على منصة إكس الجمعة، أن "الناس في غزة بحاجة إلى كلّ حزمة مساعدات".

وأعلنت إسرائيل أنها ستسمح "مؤقتا" بإدخال مساعدات انسانية إلى شمال غزة المهدد بالمجاعة، وذلك بعد ساعات على تحذير حليفتها الولايات المتحدة.

خلال محادثة هاتفية سادها التوتر واستمرت 30 دقيقة، قال الرئيس الأميركي جو بايدن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن سياسة الولايات المتحدة تجاه إسرائيل ستكون رهن حماية المدنيين وعمال الإغاثة في غزة، في أول تلميح لتغيير محتمل في اشتراطات الدعم العسكري المقدم من واشنطن، منذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول.