رووداو ديجيتال
أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع عدد قتلى القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 15 ألفا و899.
وزارة الصحة في القطاع، أشار في بيان، الاثنين (4 كانون الأول 2023)، إلى أن حصلية الجرحى بلغات 42 ألفاً، مبينة أن 70%، من "ضحايا العدوان الإسرائيلي من النساء والأطفال".
في 24 من تشرين الثاني، توصلت إسرائيل وحركة حماس بجهود وساطة قادتها قطر ومصر والولايات المتحدة إلى اتفاق هدنة موقتة امتدت لسبعة أيام، استؤنف بعدها القتال.
وسمحت الهدنة الموقتة بين الجانبين بإطلاق سراح 80 من الرهائن الإسرائيليين لدى حماس فيما أفرجت إسرائيل في المقابل عن ثلاثة أضعاف هذا العدد من المعتقلين الفلسطينيين لديها.
كذلك، أطلقت حماس سراح 25 شخصا آخر معظمهم تايلانديون. وكانت الحركة أطلقت سراح خمسة رهائن قبل بدء التهدئة لأسباب إنسانية.
قال الجيش الإسرائيلي السبت إن 137 رهينة ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.
وردت إسرائيل على هجوم حماس على مستوطنات "غلاف" غزة في 7 تشرين الأول الماضي، بقصف قطاع غزة والدخول في عملية برية لاحقاً.
بالمقابل، حثت الحكومة الألمانية إسرائيل على ضمان حماية "فعلية" لمئات آلاف المدنيين مع توسيع الجيش عملياته في القطاع.
المتحدث باسم وزارة الخارجية سيباستيان فيشر، قال خلال مؤتمر صحفي، الاثنين: "نتوقع من إسرائيل ألا تكتفي بحث المدنيين على مغادرة منطقة الخطر، بل أن يكون بإمكانهم العثور فعليا وبصورة واقعية على ملاذ آمن في موقع آخر"، معتبرا أن "الكثير من المدنيين قتلوا حتى الآن في هذه الحرب".
ونشر الجيش الإسرائيلي خريطة تقسم قطاع غزة إلى قطاعات تسمى "مناطق إخلاء" يُطلب من سكانها مغادرتها في حال القتال والقصف الإسرائيلي، لكن المتحدث باسم الخارجية الألمانية، نوّه إلى أن "القتال اتسع الآن ليشمل جميع أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك المناطق التي لجأ إليها الناس بطلب من إسرائيل، لذا فمن المرجح أن تتفاقم الأزمة الإنسانية".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً