رووداو ديجيتال
طالبت مصر والسعودية المجتمع الدولي، وخاصةً مجلس الأمن، بالاضطلاع بمسؤولياته لوقف إطلاق النار "الفوري والدائم" في لبنان وقطاع غزة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، ونظيره السعودي، فيصل بن فرحان، وفق بيان للخارجية المصرية اليوم الجمعة (4 تشرين الأول 2024).
وخلال الاتصال، بحث الوزيران "الأوضاع في لبنان والتصعيد الإسرائيلي في المنطقة، وذلك في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين الجانبين المصري والسعودي".
عبد العاطي وبن فرحان طالبا "المجتمع الدولي، وخاصةً مجلس الأمن، بالاضطلاع بمسؤولياته ووقف إطلاق النار الفوري والدائم في كل من لبنان وقطاع غزة".
وأكد الوزيران خلال الاتصال على "مواصلة التنسيق بين مصر والمملكة للتعامل مع المخاطر التي تمر بها المنطقة العربية بسبب العدوان الإسرائيلي على الشعبين الفلسطيني واللبناني".
وأدانا "العدوان الإسرائيلي على لبنان، والذي نتج عنه سقوط مئات الضحايا"، مؤكدين تضامن البلدين الكامل مع لبنان وشعبه في الأزمة الراهنة.
منذ 23 أيلول الماضي، تشن إسرائيل "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، مما أسفر، حتى مساء الخميس، عن ما لا يقل عن 1156 قتيلاً، بينهم أطفال ونساء، وأكثر من 3191 جريحاً، ومليون و200 ألف نازح، وفق بيانات رسمية لبنانية.
وأعرب الوزيران عن "رفضهما القاطع لأي ترتيبات أو إجراءات تؤثر على سلامة وسيادة لبنان على كامل أراضيه".
الجانبان حذرا من "استمرار التصعيد وخطورته على شعوب المنطقة"، مؤكدين "أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بكافة عناصره ومن جانب كافة الأطراف دون انتقائية".
في 11 آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم 1701، الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين حزب الله وإسرائيل، وإيجاد منطقة بين الخط الأزرق (بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، خالية من مقاتلين ومعدات حربية وأسلحة، باستثناء الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" الأممية.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، قد أعرب في 30 أيلول عن استعداد بلاده لتنفيذ القرار 1701 ونشر الجيش جنوب نهر الليطاني.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً