رووداو ديجيتال
شهدت ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله، ليلة الخميس - الجمعة، سلسلة غارات مكثفة تواصلت حتى الصباح، وكانت من الأعنف منذ 23 أيلول.
شنت إسرائيل "11 ضربة متتالية"، وفقاً لمصدر في حزب الله، أحدثت دوياً قوياً اهتزت معه الأبنية، ووصل صداها إلى مناطق تقع خارج نطاق بيروت وضواحيها.
من جهتها، وصفت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية الغارات بـ"الأقوى" على الضاحية الجنوبية لبيروت، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على لبنان.
وأظهرت لقطات كرات ضخمة من اللهب تتصاعد من أحد المواقع المستهدفة بأعنف الضربات، مع تصاعد سحب كثيفة من الدخان.
استهداف هاشم صفي الدين
وأورد موقع "أكسيوس" الأميركي، نقلاً عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين لم يذكر هوياتهم، أن إحدى الضربات استهدفت هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، والذي يُرجح أن يُعين أميناً عاماً جديداً خلفاً لحسن نصر الله.
ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي هذه المعلومات حتى الآن.
قطع الطريق مع سوريا
عند الفجر، استهدفت غارة إسرائيلية منطقة المصنع في شرق لبنان، عند الحدود مع سوريا، ما أدى إلى قطع الطريق الدولي بين البلدين.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن مقتل 37 شخصاً وإصابة 151 آخرين بجروح جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت، يوم الخميس، مختلف مناطق لبنان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس، استهداف "15 هدفاً لحزب الله في منطقة بيروت"، تشمل "مواقع إنتاج أسلحة ومستودعات وبنى تحتية". ومن بين الأهداف أيضاً "مقر استخبارات" تابع للحزب في بيروت.
وكان مصدر مقرّب من حزب الله قد أفاد سابقاً بأن إحدى الغارات استهدفت "مكتب العلاقات الإعلامية لحزب الله" في الضاحية الجنوبية، والذي كان "قد أُخلي" قبل مدة.
طال القصف أيضاً مناطق في الجنوب وبيروت وضواحيها، وصولاً إلى منطقة عاليه شرق بيروت، ومنطقة المعيصرة شمال بيروت.
وتوعدت إسرائيل، يوم الخميس، بمواصلة شن "ضربات قوية" على حزب الله في لبنان.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً