رووداو ديجيتال
أطلق مسلحون فلسطينيون في ساعة مبكرة صباح الثلاثاء عددا من الصواريخ من قطاع غزة باتجاه المناطق الإسرائيلية عقب الإعلان عن وفاة قيادي في حركة الجهاد الإسلامي داخل السجون الإسرائيلية.
وقال شهود عيان إنهم شاهدوا "رشقة من الصواريخ تم إطلاقها من القطاع باتجاه إسرائيل في غلاف قطاع غزة". وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن "صفارات الإنذار دوت في منطقة كيبوتس سعد" القريبة من حدود غزة.
وفي بيان للجهاد الإسلامي، قالت فيه الحركة "إننا إذ ننعى هذا الشيخ المجاهد .. فإننا نؤكد أن قتالنا ماضٍ ولن يتوقف، وسيدرك العدو المجرم مرة أخرى أن جرائمه لن تمر دون رد".
وبحسب مصدر في الجهاد فإن الجناح العسكري للحركة "سرايا القدس أعلنت حالة الاستنفار القصوى في صفوف مقاتليها للرد على استشهاد القيادي خضر عدنان".
وأخليت المقرات والمراكز التابعة للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، كما أخلت غالبية الأجهزة الأمنية مراكزها، بحسب شهود عيان.
وحسب مؤسسات فلسطينية فان 237 فلسطينيا توفوا وهم رهن الاعتقال في السجون الاسرائيلية، لكن عدنان هو أول فلسطيني يتوفى نتيجة إضرابه عن الطعام وتجاهل مطالبه.
خضر عدنان
وعدنان ( 45 عاما) معتقل لدى إسرائيل منذ أوائل شباط، وقد خاض إضرابه عن الطعام احتجاجا على اعتقاله الاداري، وأعلن عن وفاته وهو في سجن الرملة.
وبثت حركة الجهاد الاسلامي خبر وفاة خضر عبر قناتها القدس، وقال القيادي في الحركة ماهر الاخرس للاذاعة " ان الفصائل الفلسطينية لن تسكت عن هذه الجريمة، ويجب ان يدفع الاحتلال الثمن على هذه الجريمة".
كما قالت الحركة في بيان إن "القائد الشيخ خضر عدنان +أبو عبد الرحمن+ الذي ارتقى شهيداً في جريمة يتحمل الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة والمباشرة عنها، فالاحتلال الصهيوني الذي اعتقله وتنكر لمعاناته، ومارس بحقه أبشع الجرائم مستخدماً أدواته القذرة من محاكم زائفة وأجهزة أمن إرهابية ونيابة عسكرية مجرمة، سيدفع ثمن هذه الجريمة".
واطلقت صفارات الانذار في المستوطنات المحاذية للقطاع غزة عقب الاعلان عن وفاة عدنان.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً