رووداو ديجيتال
أكثر من ثلاثة أشهر مضت على إصابته في قصف إسرائيلي والذي تسبب في بتر قدميه، إصابة ألزمته الفراش ولا زال يقاسي ألم نقص الأدوية ومرارة فقده لقدميه.
محمد المصري، جريح فلسطيني، يقول لشبكة رووداو الإعلامية: "أصبت في الحرب الحالية ونعاني كجرحى من قلة الأدوية والعلاجات وقلة التحويلات الطبية للخارج وهذا كله أثر علينا نحن الجرحى فلو توفرت الأدوية اللازمة لما انتهى بي الأمر لبتر قدمي".
أما حسن فقصة معاناة أخرى لجريح فلسطيني حيث تسبب قصف إسرائيلي في إصابته بشلل نصفي ولا زال ينتظر الحصول على تحويلة طبية للعلاج في الخارج لعلها تكون بارقة أمل له في تحسن أوضاعه الصحية.
حسن الحلو، ذكر لرووداو أن الإصابة التي تعرض لها أدت لشلل نصفي عنده، مضيفاً "لدي كسر في فقرتين في العمود الفقري وعندي أيضاً كسور في ظهري تحتاج لجهاز خاص حتى يلتئم الكسر بشكل سليم لكنه جهاز غير متوفر هنا بغزة وكذلك معظم العلاجات والأدوية غير متوفرة".
أما عدنان، فهو شكل أخر من أشكال معاناة الجرحى بغزة حيث دمر قصف إسرائيلي بيته وتسبب له بإصابة بالغة أفقدته القدرة على الحركة وروى لروداو فصول معاناته.
يشير عدنان شاهين، إلى أنهم يعانون كثيراً من نقص الأدوية ونقص الكادر الطبي، عازياً ذلك إلى أن 90% من الكوادر الطبية كممرضين وأطباء يغادرون المستشفيات خشية من الاقتحامات الإسرائيلية للمستشفيات.
وتابع: "حالياً أعاني من تأثيرات عملية جراحية أجريت لي قبل شهرين ونصف ولازلت بحاجة إلى عمليتين جراحيتين حتى أتعافى من الكسور".
لازالت وزارة الصحة الفلسطينية تناشد العالم بضرورة إدخال المساعدات الطبية الضرورية لإنقاذ حياة آلاف الجرحى حيث تسببت الحرب المستمرة بغزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي في إصابة أكثر من 70 ألف فلسطيني
معاناة كبيرة ومتواصلة يعيشها الجرحى والمرضى في مستشفيات قطاع غزة ونقص الأدوية واستمرار الأزمة الصحية يهدد حياتهم بشكل كبير.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً