​تجدد الغارات الإسرائيلية على بيروت تزامناً مع جهود أميركية لوقف إطلاق النار

01-11-2024
رووداو
الكلمات الدالة إسرائيل حزب الله اللبناني أميركا بيروت الضاحية الجنوبية
A+ A-

رووداو ديجيتال

استهدفت سلسلة من الغارات فجر الجمعة ضاحية بيروت الجنوبية، في وقت تكثف فيه الولايات المتحدة جهودها للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان.
 
وقبل أيام قليلة من الانتخابات الرئاسية الأميركية، تهدف زيارة الموفدين آموس هوكستين وبريت ماكغورك إلى إسرائيل خصوصاً، لإيجاد حل للحرب المفتوحة المستمرة منذ أكثر من شهر بين تل أبيب وحزب الله.
 
فجر الجمعة (1 تشرين الثاني 2024)، سُجّلت غارات إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، التي استُهدفت بانتظام خلال الأسابيع الأخيرة، بعد صدور إنذارات بإخلاء مبانٍ في المنطقة.
 
وأظهرت لقطات وقوع انفجارات عدة تلاها تصاعد سحب من الدخان في معقل حزب الله.
 
ونفذ الطيران الإسرائيلي "10 غارات عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت"، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام، التي أشارت إلى أن الغارات خلفت "دماراً هائلاً في المناطق المستهدفة، حيث سُويت عشرات المباني بالأرض بالإضافة إلى اندلاع حرائق".
 
الخميس، قُتل 6 مسعفين من هيئتين صحيتين تابعتين لحزب الله وحركة أمل في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان، وفق وزارة الصحة اللبنانية، ما رفع عدد المسعفين الذين سقطوا منذ بدء التصعيد في لبنان قبل أكثر من عام إلى 178.
 
واستهدفت الغارات خصوصاً محيط مدينة صور في الجنوب وبعلبك في الشرق.
 
بعد إضعاف حركة حماس في غزة، نقلت إسرائيل مركز ثقل عملياتها العسكرية في 23 أيلول إلى لبنان، حيث تشن غارات مكثفة تستهدف بشكل أساسي حزب الله في معاقله في ضاحية بيروت الجنوبية وجنوب البلاد وشرقها. كما بدأت في 30 أيلول عمليات برية محدودة في الجنوب.
 
في شمال إسرائيل، أدى قصف صاروخي من لبنان إلى مقتل 7 أشخاص، وفق السلطات المحلية، من بينهم أربعة أجانب يعملون في الزراعة في بلدة المطلة، حيث أكدت تايلاند في وقت لاحق أن أربعة منهم من رعاياها.

الخطة الأميركية
 
فيما يتعلق بتفاصيل الخطة الأميركية، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن مصادر حكومية إلى أنها تتضمن انسحاب حزب الله من المناطق الحدودية في جنوب لبنان، بالإضافة إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي من هذه المنطقة، التي ينبغي أن ينتشر فيها الجيش اللبناني والقوة الدولية.
 
كما تنص على أن الجيش اللبناني سيكون مسؤولاً عن منع حزب الله من إعادة تسليح نفسه، مع احتفاظ إسرائيل بحق الدفاع عن نفسها ضمن احترام القانون الدولي.
 
لكن مسؤولين إسرائيليين أكدوا أن الجنود المشاركين في الهجوم البري منذ نهاية أيلول لن ينسحبوا قبل التوصل إلى اتفاق يلبي مطالبهم الأمنية.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب