رووداو ديجيتال
دعت تركيا وإيران إلى مؤتمر إقليمي لتجنب اتساع نطاق الحرب بين إسرائيل وحماس.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في أنقرة الأربعاء (1 تشرين الثاني 2023): "لا نريد أن تتحول المأساة الإنسانية في غزة إلى حرب تؤثر على دول المنطقة"، داعياً الأطراف الفاعلة إلى "الفاعلة إلى تشجيع السلام الدائم".
وأعرب فيدان عن الأسف لأن الاتحاد الأوروبي "لا يريد سماع عبارة وقف إطلاق نار"، مشدداً على أنه "لا يمكن تبني معيار خاص لأوكرانيا ومعيار آخر لفلسطين. إذا كنا نريد عالما عادلاً فعليناً أن نتصرف بشكل مبدئي ومتسق".
يأتي ذلك فيما راتفعت حصيلة القتلى بالقطاع منذ 7 تشرين الأول الماضي، إلى 8796 قتيلاً بينهم 3648 طفلاً و2290 امرأة.
بالمقابل، ارتفع عدد الجنود الإسرائيليين القتلى في معارك غزة منذ الثلاثاء 31 تشرين الأول إلى 13 بحسب هيئة البث الرسمية.
من جهته، دعا عبد اللهيان إلى عقد المؤتمر "في أسرع وقت ممكن"، محذراً من أن "الولايات المتحدة وإسرائيل وكل داعمي جرائم الحرب سيتحلمون مسؤولية خروج الوضع عن السيطرة في المنطقة إن لم يتم إيقاف الحرب".
كما حذر من أنه "إذا استمرت الهجمات ضد النساء والأطفال في غزة فستكون عواقبها وخيمة للغاية وداعموها سيدفعون ثمناُ باهظاً".
والتقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وزير الخارجية الإيراني في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، بعيداً عن عدسات وسائل الإعلام، بحسب وكالة الرسمية الأناضول.
كما حذر من أنه "إذا استمرت الهجمات ضد النساء والأطفال في غزة فستكون عواقبها وخيمة للغاية وداعموها سيدفعون ثمناُ باهظاً".
والتقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وزير الخارجية الإيراني في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، بعيداً عن عدسات وسائل الإعلام، بحسب وكالة الرسمية الأناضول.
في غضون ذلك، وصلت سيارات إسعاف تحمل جرحى فلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح الحدودي لتلقي العلاج.
وأعلنت الهيئة العامة للمعابر والحدود الفلسطينية مساء الثلاثاء عن "مغادرة 81 جريح من الاصابات الخطيرة للعلاج في مستشفيات مصر".
كما توافد 450 من الأجانب والفلسطينيين مزدوجي الجنسية إلى معبر رفح البري، للخروج من القطاع عبر الأراضي المصرية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً