برلماني كوردي في تركيا بشأن لقاء أوجلان: هذه عملية لنزع سلاح حزب العمال الكوردستاني

31-12-2024
رووداو
A+ A-

رووداو دیجیتال

يقول برلماني تركي يقول إن التطورات الأخيرة على الساحة لها علاقة بعملية نزع سلاح PKK، وإنهم يأملون في نجاح هذه العملية التي بدأت.

وعن لقاء وفد حزب دام بارتي مع عبدالله أوجلان، أجاب البرلماني والمتحدث باسم حزب هودابار التركي، سركان رامانلي، على أسئلة لشبكة رووداو الإعلامية.

وأعلن رامانلي أنهم يأملون في حماية حقوق الكورد وأن تقر الدولة التركية حقوق وحريات الكورد المنتهكة وتعيدها.

الحرب والصراع ألحقا الضرر بالكورد

وتحدث سركان رامانلي عن تطورات العملية قائلاً: "لا داعي للحرب والصراع بين شعب تركيا وتلطيخ الأرض بالدماء. يمكننا في البرلمان بموافقة الشعب وبالطرق القانونية حماية هذه الحقوق والحريات والحصول عليها".

"نأمل أن تنجح هذه العملية. ما نراه ورأيناه كان إراقة دماء الكورد على مدار 40 عاماً".

وأشار البرلماني عن هودابار إلى أن "أرض الكورد تلطخت بالدماء، وقرانا دمرت. هذه الحروب والصدامات، ألحقت الضرر بالشعب الكوردي أكثر من غيره".
 
 ودعا رامانلي إلى إنهاء الحرب قائلاً: "نريد وقف هذه الحروب والصدامات وأن يستمر نضالنا وسياستنا بطريقة قانونية حتى نحصل على حقوقنا وحرياتنا".

ويرى هذا البرلماني أنه بعد تأسيس الدولة التركية، "حول فكر حزب الشعب الجمهوري الكورد والمتدينين إلى أعداء له. ناضل المتدينون أيضاً، ومارسوا سياستهم، وأُغلقت أحزابهم واعتُقل قادتهم، لكنهم لم ينسحبوا من السياسة ولم يحملوا السلاح".

رامانلي: بإمكان الكورد أن ينالوا حقوقهم بدون سلاح

ويستشهد البرلماني عن هودابار بحزب نجم الدين أربكان ويقول: تم اليوم حل مشاكل التدين على يد رجب طيب أردوغان، "ونحن ككورد يمكننا أن ننال حقوقنا بدون سلاح، هذا ما نحتاجه. يجب أن نقنع الشعب التركي".

ويقول سركان رامانلي: "منذ 40 عاماً والسلاح يُستخدم، وحدثت إبادات جماعية، لكننا لم نحصل على شيء. نأمل لهذه العملية أن تنهي استخدام السلاح وأن يحصل الشعب على حقوقه وأن تُحفظ حقوق شعبنا من خلال العمل السياسي".

"على PKK أن يلقي السلاح"
 
وعن الوضع السياسي في تركيا قال رامانلي: "لا ينبغي الحديث عن النصر أو الهزيمة، هذه القضية مهمة، والدولة التركية مدينة للشعب الكوردي".

وبحسب رامانلي، "تم انتهاك حقوق وحريات الكورد. هذه نتيجة السلاح وأعمال القتل التي وقعت بيننا. نريد أن ينتهي هذا القتل بيننا. وضع تركيا ليس كما كان قبل 20 و30 عاماً. طريق السياسة مفتوح الآن".

ويرى رامانلي أنه لم يعد هناك من يمنع العمل السياسي في تركيا، "ما دام طريق السياسة مفتوحاً، يجب أن نقدم الطريق السياسي والمدني بالوسائل القانونية".

"ثقة الناس بالحل ضعفت"

يرى البرلماني عن هودابار أن ثقة الناس بالحل قد ضعفت، "ليست كما كانت من قبل، لكن يجب أن نكون موضع ثقة. قبل 10 سنوات عندما بدأت عملية الحل، كنا نأمل أيضاً أن تكون لها نتيجة إيجابية، لكن للأسف لم يحدث ذلك".

ويؤكد على الاستمرار في العمل قائلاً: "هناك عدم ثقة لدى شعبنا، لكن لا يمكن أن نفقد الأمل. العملية السابقة كانت تقول 'نعرف حقوق الكورد ونقبل بها'، لكن العملية الحالية هي أن يلقي PKK سلاحه".

هذه العملية صُممت لكي يلقي PKK سلاحه

يرى البرلماني الكوردي التركي أن هذه العملية صُممت لكي يلقي PKK السلاح، "لا يمكننا القول إنه إذا ألقى PKK سلاحه، ستمنح الدولة كل حقوق الكورد. لا يوجد شيء كهذا، لا توجد صفقة كهذه، ولا أحد يتحدث عن ذلك".

"يجب أن تكون لنا نفس حقوق الأتراك"

يقول سركان رامانلي: ما يُقال هو أنه يجب أن يكون طريق حماية حقوق الكورد ليس بالسلاح بل بالطريق السياسي، "إذا كان قادة قنديل يريدون الخير للكورد، يجب أن يلقوا السلاح... ويبدو أن عبدالله أوجلان يدعم هذه العملية أيضاً، وكما قلت نأمل أن تنجح هذه العملية. نحن أيضاً شاركنا كمؤسسين للدولة التركية، لا يوجد تعليم بلغتنا، منطقتنا غير متطورة، يجب أن تكون لنا نفس الحقوق التي للأتراك".

وأضاف: "نحن لسنا أقل من أحد ولسنا فوق أحد، يجب أن نكون متساوين. نريد حقوقنا وأن تزول تلك الذرائع التي تفرق بيننا، وأن تختفي تلك الأسلحة".

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

 رئيس اتحاد علماء كوردستان الإسلامي، عبد الله ويسي

اتحاد علماء المسلمين بإقليم كوردستان: ينبغي أن يحتفل المقيمون العرب معنا بعيد الفطر

من جهته، أكد رئيس اتحاد علماء كوردستان الإسلامي، عبد الله ويسي، لشبكة رووداو الإعلامية أن "تحديد بداية رمضان وأول أيام العيد يُعتبر في الإسلام ضمن السياسة الشرعية وليس من سلطة الفرد، بل من سلطة الحكومة، التي منحت هذه السلطة للجنة رؤية الهلال".