الولايات المتحدة تحث الإدارة الذاتية بعدم المضي بإجراء الانتخابات المحلية في شمال وشرق سوريا

31-05-2024
الكلمات الدالة شمال وشرق سوريا الانتخابات المحلية
A+ A-
رووداو ديجيتال 

حثت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة (31 أيار 2024)، الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا إلى عدم المضي قدماً في الانتخابات المحلية (البلدية) المقرر إجراؤها في حزيران المقبل. 
 
ونشرت السفارة الأميركية في دمشق، اليوم، بياناً عبر صفحتها في فيسبوك، قالت فيه إنه "يجب أن تكون أي انتخابات تجري في سوريا، حرة ونزيهة وشفافة وشاملة، وفق ما دعا قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254"، وهو ما صرح به نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل، لشبكة رووداو الإعلامية أمس الخميس. 
 
إلا أن السفارة أضافت في بيانها، أن واشنطن حثت (الإدارة الذاتية) "على عدم المضي في الانتخابات بالوقت الحالي". 
 
وعزت السفارة السبب إلى أن "الظروف الملائمة لمثل هذه الانتخابات غير متوفرة في شمال وشرق سوريا في الوقت الحاضر"، مشيرة إلى أنها نقلت هذا الموقف إلى "مجموعة من الجهات الفاعلة في شمال وشرق سوريا بما في ذلك الإدارة الذاتية". 

 

 
 
وأجلت الإدارة الذاتية موعد إجراء الانتخابات في شمال شرق سوريا إلى الـ 11 من حزيران المقبل، بعد أن كان من المقرر إجراؤها في نهاية شهر أيار الجاري. 
 
وتجرى انتخابات البلدية لأول مرة منذ تأسيس الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، وقد بدأت الاستعدادات في سبعة كانتونات وفق التقسيم الإداري للمنطقة الذي وضعته الإدارة. 
 
وقالت الإدارة الذاتية إن أكثر من ثلاثة ملايين شخص يحق لهم التصويت، كما سيكون للنازحين الذين يعيشون في مناطق الإدارة (روجآفا) لأكثر من خمس سنوات الحق في التصويت.
 
الخميس، هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إجراء انتخابات محلية في شمال شرق سوريا، متوعداً بعدم السماح بإنشاء دويلة في المنطقة الحدودية مع تركيا الواقعة تحت سيطرة الإدارة الذاتية. 
 
وقال أردوغان: "لن تسمح تركيا أبدا للتنظيم الانفصالي (بي كي كي) بإنشاء دويلة إرهاب في الجانب الآخر من حدودها الجنوبية شمالي سوريا والعراق"، وفق الأناضول.
 
والأربعاء الماضي، اعتبر المجلس التنفيذي لـ "الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا"، أن ما تصرح به تركيا هو "تهمة"، وتتعمد "تشويه الحقائق"، وفق البيان. 
 
وذكر أنها "تتحضر لانتخابات البلدية لكي يرشح الشعب ممثليه بشكل ديمقراطي، ولكي يقوم بتقديم الخدمات للمواطنين في شمال شرق سوريا، والذي يعتبر حق مشروع للمواطنين السوريين". 
 
المجلس التنفيذي أكد في بيانه أن "العلاقة والإشكالات الموجودة بين الإدارة الذاتية وبين الحكومة السورية هو شأن داخلي ولا يمس الدولة التركية". 
 
ولفت إلى أن "إجراء الانتخابات أيضاً يمس السوريين وليس له أي علاقة مع الأمن التركي"، مردفاً أن هذه الانتخابات "لا تستهدف أي طرف سياسي سواء داخلياً أو خارجياً". 

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب