نيجيرفان بارزاني والسفيرة الأميركية يشددان على حل مشاكل أربيل وبغداد وفق الدستور

30-03-2024
الكلمات الدالة أربيل بغداد الدستور العراق إقليم كوردستان
A+ A-
 
رووداو ديجيتال 

شدد رئيس رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، والسفيرة الأميركية في العراق ألينا رومانوسكي، على حل مشاكل أربيل وبغداد وفق الدستور و"ضمان حقوق الجميع". 


وخلال استقباله السفيرة، السبت (30 آذار 2024)، ناقش نيجيرفان بارزاني مع رومانوسكي "آخر تطورات الوضع السياسي والداخلي للعراق وإقليم كوردستان، وعلاقات أربيل وبغداد، ومسألة انتخابات برلمان كوردستان، وعلاقات أميركا مع العراق وإقليم كوردستان".

وتبادل الجانبان "الآراء ووجهات النظر حول أهمية انتخابات برلمان كوردستان وملاحظات ومصادر قلق الأطراف". 

وشددا على "حل مشاكل أربيل وبغداد على أساس الدستور وحماية وضمان حقوق الجميع". 

كما شكلت مخاطر وتهديدات الإرهاب ومجموعة مسائل تحظى بالاهتمام المشترك للجانبين، محوراً آخر للاجتماع.
 

بوقت سابق من اليوم، أكد الرئيس مسعود بارزاني خلال لقائه السفيرة الأميركية، أنه لا يجوز إجراء انتخابات برلمان كوردستان دون مشاركة المكونات، مشدداً على أن العراق يتبع منذ مدة طويلة سياسة إضعاف إقليم كوردستان. 

أكد الرئيس مسعود بارزاني، أنه لا يجوز إجراء انتخابات برلمان كوردستان دون مشاركة المكونات، مشدداً على أن العراق يتبع منذ مدة طويلة سياسة إضعاف إقليم كوردستان. 

وقال الرئيس بارزاني، إن الديمقراطي الكوردستاني كان دوماً مع إجراء الانتخابات، مشيراً إلى أن الأطراف السياسية تعرقل إجراء الانتخابات منذ عامين. 

وأكد أن تلك الأطراف السياسية تحاول أن تفرض طريقة إجراء الانتخابات بدعم خارجي وعبر مؤسسة غير دستورية بعيداً عن الأسس القانونية والدستورية، وفق البيان. 

وكانت المحكمة الاتحادية قد قررت الأربعاء 22 شباط، عدم دستورية عبارة 11 الواردة في المادة 1 من قانون انتخاب برلمان كوردستان رقم 1 لسنة 1992 المعدل، ليصبح برلمان كوردستان مكوناً من 100 عضو، ملغية بذلك المقاعد المخصصة لكوتا المكونات.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

محمد إحسان

محمد إحسان لرووداو: أثبتنا للعالم قانونياً أن ما حدث في حلبجة يُعتبر "جريمة إبادة جماعية"

عندما كان العراقيون، والكورد في مقدمتهم يتهيأون للاحتفال بعيد نوروز، حيث الربيع يكسو جبال ووديان كوردستان، تنفس أهالي حلبجة رائحة التفاح، بينما كان غبار أصفر يهطل عليهم ليقتل الجميع، الأطفال والنساء والرجال من مختلف الأعمار في أبشع جريمة قتل جماعي بالمواد الكيمياوية أحالت المدينة إلى مقبرة مكشوفة تحكي عن فجيعة لم يشهدها تاريخ العراق الحديث.