رووداو ديجيتال
في قاعة مؤتمرات جامعة كركوك، أقيم لقاء حول شخصية إدريس بارزاني، وقدم أربعة باحثون، اثنان منهم من العرب وواحد تركماني وآخر أرمني، دراساتهم حول شخصية إدريس بارزاني.
ركز الباحثون على روح التسامح والسلام الاجتماعي في التحركات السياسية لإدريس بارزاني.
الأستاذ جامعي والكاتب التركماني متين عبد الله قال لشبكة رووداو الاعلامية إن "سر نجاح البارزانيين كان سلميتهم، ولم يؤمنوا بالثأر والحقد القديم، بل آمنوا بالرحمة والاستقرار وبالسلام والسعادة والتعايش".
تم عرض فيلم وثائقي من شبكة رووداو الإعلامية حول إدريس بارزاني في قاعة اللقاء، كما تم افتتاح معرض للصور.
الأستاذ في جامعة كركوك مهند الجبوري، أعد رسالتي الماجستير والدكتوراه حول السياسة والحياة الاجتماعية للبارزانيين، وقد تحدث بأهمية عن إدريس بارزاني، بالقول لشبكة رووداو الاعلامية إن "الشخصية الوطنية العراقية والكوردستانية للسيد إدريس بارزاني أكدت وفي جميع خطاباته على مبدأ التسامح والسلام الاجتماعي بين شعوب العراق".
وأضاف أنه "صفحة من صفحات العراق القديم والحديث، ويجب على كل باحث يدرس العراق أن يبحث في اتجاه جميع القوميات والمكونات العراقية".
يعتقد الكتاب والمثقفون الكورد في كركوك أن تأثير اهتمام ملا مصطفى بارزاني انعكس بوضوح في كل خطوة من خطوات إدريس بارزاني السياسية، وكانت قضية كركوك بالنسبة له تحمل أبعاداً قومية ووطنية كثيرة.
من جانبه، قال الكاتب الكوردي طارق كاريزي لشبكة رووداو الاعلامية: "بما أن كاك إدريس ابن ملا مصطفى وتربى في المدرسة الثورية لنهج البارزاني، فبلاشك من ناحية إيمانهم، آمنوا بالتعايش وحماية البيت الكوردي مع القوميات المجاورة، إيمانهم كان صادقاً".
يعتبر إدريس بارزاني مصمم تشكيل الجبهة الكوردستانية عام 1986.
كما طرح في عام 1987 وقبل وفاته فكرة توحيد قدرات المعارضة العراقية بجميع أطرافها وقومياتها المختلفة، بهدف إنهاء نظام البعث.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً