رووداو – أربيل
لا تزال كتب المدارس الكوردية في كركوك وطوزخورماتو في مخازن وزارة التربية بإقليم كوردستان بانتظار السماح بإيصالها إلى أيادي الطلاب عبر النقاط الجمركية.
وقال المتحدث باسم وزارة التربية بإقليم كوردستان، سامان سويلي لشبكة رووداو الإعلامية: "للأسف لا يسمح في النقاط الجمركية بإدخال الكتب إلى كركوك بل تتم الإساءة إلى طواقمنا، وبعد تدخل وزارة التربية ومؤسسات محافظة كركوك تمت الموافقة فقط على فرض رسوم جمركية على هذه الكتب، هذا لا يحدث في أي دولة بالعالم بأن يتم فرض الرسوم على الكتب في إطار الدولة الواحدة".
ويتذرع مسؤولو النقاط الجمركية بذكر سعر الكتب خلال طباعتها لحظر كتب الدراسة الكوردية، ورغم مفاتحة وزارة تربية كوردستان نظيرتها العراقية للسماح بعبور الكتب الكوردية، لكنها لم تجد أي حل للمشكلة حتى الآن.
وقال شيرزاد رشيد، مدير قسم الدراسة الكوردية قي تربية كركوك لرووداو: "جلبنا كمية من الكتب ووزعناها على المدارس، لكن الدفعة الثانية من هذه الكتب والتي تبلغ 16 شاحنة حمل لم تصلنا حتى الآن".
وتحتوي مستودعات الدراسة الكوردية على أقل كمية من الكتب وهذا ما ألقى بظلاله على القدرة في رفد المدارس بالمناهج المطلوبة.
وقالت مديرة وحدة الإشراف على الدراسة الكوردية، بروين فاتح، لرووداو: "من أصل 56 مادة في المرحلة الابتدائية لم تصلنا سوى 27 مادة وخاصة مادة اللغة الإنجليزية والتمارين، وكذلك في مرحلتي المتوسطة والإعدادية حيث لم نستلم سوى 35 مادة من مجموع 83 مادة".
ولتلبية متطلبات الدراسة الكوردية للعام الحالي كان من المفترض وصول 16 شاحنة من الكتب إلى كركوك وهذا ما لم يتحقق حتى الآن، وبحسب المعلومات التي حصلت عليها شبكة رووداو الإعلامية فإن النقاط الجمركية تفرض رسوما تصل إلى ستة ملايين دينار على كل طن من الكتب أي معاملة المناهج الدراسية للطلاب معاملة السلع والبضائع التجارية الأخرى.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً