رووداو ديجيتال
أودت مسيّرة تركية بحياة 5 عماصر من قوات الحكومة السورية بريف عفرين.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان، الأحد (27 تشرين الثاني 2022)، إن 5 عناصر من قوات الحكومة السورية قتلوا جراء استهداف طائرة مسيرة تركية لنقطة عسكرية لهم في قرية كشتعار بناحية شران بريف عفرين، شمال غرب محافظة حلب.
ذات المصدر أشار إلى أنه "يتواجد في القرية قاعدة روسية أيضاً"، مرجحاً احتمالية ارتفاع عدد القتلى، نظراً لوجود جرحى حالة بعضهم حرجة.
ومنذ فجر اليوم بدأت القوات التركية في قاعدة كلجبرين بقصف مكثف لقرى مرعناز والمالكية (ديرك) والشوارغة ومطار منغ العسكري ومحيط مدينة تل رفعت وقرية الشيخ عيسى بريف حلب الشمالي.
الطيران التركي استهدف منذ منتصف ليل أمس مناطق انتشار قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية بريف حلب الشمالي، حيث استهدفت مواقع في كل من مطار منغ العسكري، وشوارغة ومرعناز والمالكية (ديرك)، دون معلومات إلى الآن عن خسائر بشرية، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الانسان.
في سياق الاستهداف، أفادت وسائل إعلام مقربة من الإدارة الذاتية بأن القوات التركية استهدفت قافلة روسية تحمل المواد اللوجستية إلى نقاط قوات الحكومة السورية في قرية تل جرابيت، قادمة من قرية تل جمعة بريف ناحية تل تمر، مما أجبرها على العودة أدراجها.
وكان القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية- قسد، مظلوم عبدي، قد أكد رداً على سؤال لشبكة رووداو الإعلامية، أنه يتوجب على الولايات المتحدة اتخاذ موقف "أكثر حزماً" إزاء الهجمات التركية، مشيراً إلى أنه "في حال عدم التزام تركيا باتفاق عام 2019، يتوجب فرض عقوبات عليها".
وقال مظلوم عبدي، في مؤتمر صحفي، السبت (26 تشرين الثاني 2022)، رداً على سؤال لمراسل شبكة رووداو الإعلامية، حسين عمر، حول ما إذا كان يتوقع أن تتخذ الولايات المتحدة موقفاً أكثر حزماً إزاء تركيا، في حال تجاهلت المواقف الأميركية والروسية والإيرانية، واصرت على هجومها، إنه "يتوجب عليها أن يكون لديها موقف، نحن أيضاً سألناهم ما الذي سيحدث في حال تجاهلت تركيا موقفكم.. لقد طالبناهم بموقف أكثر حزماً، ونعتقد بأنه موقفهم سيكون أكثر حزماً".
وأضاف: "مطلبنا يتمثل في أن يتخذوا قراراهم بناء على الاتفاق الذي تم التوصل اليه عام 2019، وبموجبه يتوجب فرض عقوبات على تركيا في حال لم تلتزم به".
وكانت تركيا قد بدأت يوم الثلاثاء (22 تشرين الثاني 2022)، عملية "المخلب - السيف" وشنت هجمات جوية واسعة على روجآفا والمناطق الأخرى الخاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية.
مدير المركز الإعلامي لقسد، فرهاد شامي، أعلن في اليوم نفسه عن تعرض "قاعدة مشتركة لقسد والتحالف الدولي إلى هجوم بطائرة مسيّرة شمال محافزة الحسكة"، مبيّناً أن القاعدة كانت تستخدم في الحرب ضد داعش.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً