رووداو ديجيتال
أصدرت وزارة الداخلية، بإقليم كوردستان، اليوم الاثنين(27 تموز 2020)، قراراً بفتح معبر سيمالكا أمام العالقين في كوردستان سوريا من حاملي الإقامة.
وقال مسؤول العلاقات الوطنية للحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا، سعيد عمر، لشبكة رووداو الإعلامية، إن وزارة الداخلية، وافقت على فتح المعبر أمام حاملي إقامة إقليم كوردستان، العالقين في كوردستان سوريا، بعد عطلة عيد الأضحى.
وبحسب مسؤول مكتب العلاقات الوطنية للحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا، يدخل قرار عودة العالقين في كوردستان سوريا حيز التنفيذ بعد عطلة عيد الأضحى مباشرةً، وسيتم تحديد أيام لعودة العالقين في كوردستان سوريا، حسب المحافظات التي يقيمون فيها، "يوم لعودة اللاجئين المقيمين في أربيل، وآخر لعودة المقيمين في دهوك، وآخر للمقيمين في السليمانية ".
ويتضمن قرار الداخلية، بعض الإجراءات التي سيتم فرضها، على العائدين، حيث سيتم فرض الحجر الصحي على المقيمين في المخيمات، أما مقيمو المدن سيتم حجرهم في منازلهم.
يذكر أنه اعتصم صباح الأحد (26 تموز 2020)، المئات من اللاجئين الكورد السوريين، من حاملي إقامة إقليم كوردستان، والعالقين في كوردستان سوريا، بعد إغلاق المعبر بسبب إجراءات الوقاية من فيروس كورونا.
وقال المواطن، هوزان دالي، لشبكة رووداو الإعلامية، إن عددهم قرابة الـ400 لاجئ، ويطالبون بفتح المعبر أمامهم ليتمكنوا من العودة إلى منازلهم وذويهم.
المعتصمون وصلوا عند الحاجز الأول من معبر سيمالكا، منذ الساعو 9 صباحاً، وبينهم نساء وأطفال، رافعين لافتات، تشير إلى مطبهم الوحيد، وهو العودة إلى منازلهم في إقليم كوردستان.
المعتصمون وصلوا عند الحاجز الأول من معبر سيمالكا، منذ الساعو 9 صباحاً، وبينهم نساء وأطفال، رافعين لافتات، تشير إلى مطبهم الوحيد، وهو العودة إلى منازلهم في إقليم كوردستان.
وغالبية هؤلاء المعتصمين، يقيمون في إقليم كوردستان منذ سنوات، وكانوا قد توجهوا في زيارة لكوردستان سوريا، بغرض متابعة علاج صحي، أو ظرف اجتماعي من واجبات العزاء، أو الزفاف وما إلى ذلك.
وقالت إحدى المعتصمات، لشبكة رووداو الإعلامية، إنها تركت أطفال ابنها الذين فقدوا والدتهم، وليس لديهم من يرعاهم غيرها، في إقليم كوردستان، وماتزال تنتظر فتح المعبر منذ 5 أشهر.
بدوره، قال المواطن حسن حمدوكي، والذي كان قد توجه في زيارة لكوردستان سوريا قبل 5 أشهر، أنه لم يعد يمكتلك منزلاً في كوردستان سوريا، ولم يكن قيد هيأ نفسه للبقاء كل تلك المدة هناك، وما يزال يتنقل هو وأطفاله بين منازل أقربائه، في انتظار فتح المعبر ليعود إلى عمله ومنزله في إقليم كوردستان.
وأعرب اللاجئون عن استعدادهم للالتزام بإجراءات الوقاية من فيروس كورنا، والتعرض لأي فحوصات مختبرية، بغرض عودتهم إلى حياتهم في إقليم كوردستان، حيث أن العودة إلى الحياة الصعبة التي تركوها منذ سنوات في كوردستان سوريا، حيث لا فرصة للعمل وكسب الرزق، كما أنهم لا يمتلكون ما يتدبرون به عيشهم.
وأدى تردي الأوضاع الأمنية في سوريا منذ عام 2011، إلى موجة نزوح كبيرة، حيث لجأ حتى الآن قرابة الـ300 من كورد سوريا إلى إقليم كوردستان.
ومع تفشي فيروس كورونا في العالم، فرض إقليم كوردستان مجموعات إجراءات، منها إغلاق المنافذ الحدودية وضمنها معبر سيمالكا، حيث علق عدد كبير من اللاجئين في كوردستان سوريا.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً