بافل طالباني: رسالة أوجلان بداية مهمة نحو توحيد الصفوف وحل المشكلات

27-02-2025
الكلمات الدالة بافل طالباني عبد الله أوجلان
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

رحب رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، بافل طالباني، برسالة زعيم حزب العمال الكوردستاني عبدالله أوجلان، مؤكدًا أنها رسالة مسؤولة ومطلوبة في المرحلة الحالية. 
 
وقال في بيان، اليوم الخميس (27 شباط 2025)، إن الرسالة تأتي بهدف توحيد صفوف الكورد والبحث عن حل سلمي للمشكلات، وفق مبدأ الشراكة لبناء مستقبل مشرق وآمن لشعب كوردستان.
 
وأكد طالباني، أن الاتحاد الوطني الكوردستاني يعتبر هذه الرسالة خطوة هامة لبداية مرحلة جديدة نحو تعزيز التلاحم والأخوة بين الكورد والترك. 
 
وأوضح، أن الاتحاد يدعم هذه الرسالة كواجب وطني مسؤول، كما يؤيد أي خطوة أو مشروع يسهم في تعزيز هذه الروح.
 
وأشار،  إلى أهمية عدم إهدار هذه الفرصة التاريخية التي بدأ الرئيس مام جلال بتأسيسها منذ عام 1993، داعيًا الجميع إلى اتخاذ خطوات عملية نحو تحقيق السلام الشامل في المنطقة.
 
وشدد بافل طالباني، على دعم الاتحاد الوطني الكوردستاني لأخواته وإخوانه في أجزاء كوردستان الأربعة، مؤكدًا أن الاتحاد سيظل داعمًا للسلام والتعاون في كافة مناطق كوردستان.
 
واليوم الخميس، دعا زعيم حزب العمال الكوردستاني، عبد الله أوجلان، حزبه إلى التخلي عن السلاح وحل نفسه، مع تحمله "المسؤولية التاريخية" إزاء ذلك.
 
جاء ذلك في "دعوة" قرأها باللغة الكوردية السياسي الكوردي أحمد تورك، وباللغة التركية النائب عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (دام بارتي) بروين بولدان، في مؤتمر صحفي بمدينة إسطنبول، عقب زيارة وفد الحزب إلى أوجلان في سجنه بجزيرة إمرالي، للمرة الثالثة.
 
كما صدرت نسخة من البيان باللغة العربية، أشار فيها أوجلان إلى أن الأتراك والكورد سعوا على مدى أكثر من ألف عام إلى "الحفاظ على وجودهم والصمود في وجه القوى المهيمنة، مما جعل التحالف القائم على الطوعية ضرورة دائمة لهم".
 
ونشر وفد إمرالي صورة تجمعه مع أوجلان خلال زيارته له اليوم في جزيرة إمرالي، ظهر فيها أوجلان وهو يتوسط الوفد وبيده "الدعوة".
 
ولفت زعيم حزب العمال الكوردستاني إلى أن تمكّن الحزب العمال، الذي كان "أطول وأشمل حركات التمرد والعنف في تاريخ الجمهورية"، من الحصول على القوة والدعم، "كان نتيجة لإغلاق قنوات السياسة الديمقراطية".
 
أوجلان، إذ أكد "الحاجة إلى مجتمع ديمقراطي"، اعتبر أن "الحلول القائمة على النزعات القومية المتطرفة، مثل إنشاء دولة قومية منفصلة، أو الفيدرالية، أو الحكم الذاتي، أو الحلول الثقافوية، لا تلبي متطلبات الحقوق الاجتماعية التاريخية للمجتمع".
 
وأوضح نائب الرئيس المشترك لحزب دام، طيب تمل، لشبكة رووداو الإعلامية، أن المعني بدعوة أوجلان هو حزب العمال الكوردستاني وليس كوردستان سوريا وقوات سوريا الديمقراطية (قسد).
 
وكان زعيم حزب الحركة القومية التركي (MHP) دولت بهتشلي قد أعلن في 22 تشرين الأول الماضي، خلال اجتماع كتلة حزبه في البرلمان التركي، ضرورة أن يدعو أوجلان حزب العمال الكوردستاني إلى إلقاء السلاح، وهي دعوة حظيت بتأييد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. كما دعا بهتشلي إلى عقد لقاء بين حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (دام بارتي) وأوجلان.
 
في (26 كانون الأول 2024)، تقدم دام بارتي بطلب إلى وزارة العدل التركية للقاء أوجلان، وتمت الموافقة على الطلب.
 
وعقد وفد الحزب لقاءين مع أوجلان في سجنه بجزيرة إمرالي قبل لقاء اليوم، ثم اجتمع مع القوى السياسية في تركيا، قبل أن يتوجه إلى أربيل والسليمانية لعقد لقاءات مع القيادات في إقليم كوردستان.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب