الرئيس بارزاني خلال استقباله ذوي بيشرو دزيي: الجريمة تشكل ظلماً كبيراً

27-01-2024
رووداو
الكلمات الدالة الرئيس مسعود بارزاني بيشرو دزيي
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

استقبل الرئيس مسعود بارزاني في مصيف صلاح الدين بمحافظة أربيل، عائلة وذوي رجل الأعمال الكوردي بيشرو دزيي الذي أودى قصف صاروخي إيراني بحياته وحياة ابنته التي لم تبلغ عاماً.
 
الرئيس بارزاني أكد خلال اللقاء الذي جرى السبت (27 كانون الثاني 2024)، أن "الجريمة تشكل ظلماً كبيراً بحق عائلة الشهيد بيشرو دزيي وشعب كوردستان". 
 
محسن دزيي الشخصية الكوردستانية البارزة، أعرب عن شكره وتقديره لموقف الرئيس مسعود بارزاني الذي اعتبر منذ اليوم الأول ما حدث "مصابه"، معرباً أيضاً عن شكره للرئيس بارزاني على مشاركته في "مراسم دفن شهداء الفاجعة" وفق بيان لمقر بارزاني.  
 
كما أعرب عبد الله مجيد دزيي باسمه وباسم عائلته عن تقديره للرئيس بارزاني وتعهد بـ "مواصلة السير على درب الشهيد بيشرو دزيي لإعمار كوردستان وخدمة شعبها". 
 
أطلق الحرس الثوري الإيراني في 15 كانون الثاني 11 صاروخاً على أربيل، ما أودى بحياة 4 أشخاص بينهم بيشرو دزيي وابنته وإصابة 16 آخرين.
 
القصف الإيراني أثار ردود أفعال محلية ودولية منددة، وتقدم العراق إثره بشكوى إلى الأمم المتحدة.
 
في رسالتين مماثلتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس مجلس الأمن الدولي، طالب وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين المنظمة الدولية بدعوة إيران إلى "وقف هذه الاعتداءات واحترام الحوار والسيادة العراقية"، مؤكداً احتفاظ العراق بـ " حق المطالبة بكافة حقوقه القانونية والأخلاقية في مجال الاعتداءات التي تعرض لها، وفقا للقانون والأعراف الدولية النافذة". 
 
وتقول إيران إن الهدف كان مقر للموساد، لكن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، أكد يوم 16 كانون الثاني أن الادعاءات التي تتحدث عن استهداف مقر للموساد في أربيل "لا أساس لها من الصحة".
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

عبد الله أوجلان

رسالة أوجلان الجديدة: شعبنا استجاب لندائنا بحماس كبير

نشر ابن شقيقه، رسالة جديدة لزعيم حزب العمال الكوردستاني المسجون عبد الله أوجلان من جزيرة إيمرالي، وأعلن أن الأخير يهنئ بعيد نوروز وعيد الفطر، ويقول أيضاً إن "شعبنا استجاب في عيد نوروز بحماس كبير لندائنا من أجل السلام والديمقراطية".