الادارة الذاتية تعلن حصيلة "حملة الانتقام لشهداء المخدرات" في شمال وشرق سوريا

26-06-2024
الكلمات الدالة الادارة الذاتية
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

أصدرت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في إقليم شمال وشرق سوريا، يوم الأربعاء (26 حزيران 2024)، بياناً بخصوص اليوم العالمي لمكافحة المخدرات.
 
وأدناه نص البيان:
 
"يصادف يوم السادس والعشرين من شهر حزيران اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، لأن المخدرات هي مشكلة ومعضلة كبيرة إقليمية ودولية، وتشكل تهديدًا للواقع الاجتماعي والأخلاقي والاقتصادي للعالم أجمع، ونحن في إقليم شمال وشرق سوريا نُعاني من هذا التهديد أيضاً وبشكل خاص.
 
وكل القوى المعادية للإدارة الذاتية تعمل على إدخال كل أنواع المخدرات إلى مجتمعنا وبكميات كبيرة، واستهداف فئات المجتمع وخاصة الفئة الشابة التي سترسم مستقبل مناطقنا، في محاولةٍ لإضعاف مناطقنا وضرب الأمن والاستقرار فيها، لأن المخدرات وانتشارها يؤدي إلى تدمير البنية الثقافية والاجتماعية للأسرة والمجتمع، ويزيد معدل الجريمة والعنف.
 
ونحن في قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا وفي سبيل مواجهة آفة المخدرات فقد كَثفنا الجهود والطاقات بالإمكانيات المتاحة لدينا لملاحقة الشبكات الإجرامية وضعاف النفوس الذين يعملون على تهريب المخدرات وترويجها والاتجار بها، فقد حققت قواتنا نتائج كبيرة في ضرب أوكار هذه الشبكات وتوجيه ضربات قاسية لهم من خلال العمليات النوعية التي أدت إلى ضبط كميات كبيرة من المخدرات.
 
وأطلقت قواتنا حملة موسعة امتدت لشهور طويلة تحت مسمى حملة الانتقام لشهداء المخدرات الذين استشهدوا نتيجة استهدافهم من قبل الاحتلال التركي الفاشي عبر الطائرات الحربية وهم ضمن دورة تدريبية تخصصية لتطوير العمل والارتقاء به وتحقيق مجتمع آمن، وهذا الاستهداف الذي بين وبشكل واضح بأن غايته هو تقويض عمل قواتنا في مكافحة هذه الآفة وانتشارها بين المجتمع.
 
ولكن قواتنا أكدت استمرارها في بذل المزيد من الجهود لتخليص المجتمع من المخدرات والحفاظ عليه، فقد حققت الحملة نجاحًا واسعًا وقطع الطريق أمام التجار الذين حاولوا إدخال المخدرات بشكل أكبر، إلى جانب ذلك فقد عملت قواتنا على تعزيز العمل في توعية أبناء شعبنا حول آثار المخدرات، عبر الندوات والفعاليات بمشاركة الهيئات والمؤسسات المعنية.
 
إن قواتنا في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وظفت كل طاقاتها للحد من انتشار المخدرات وبمساندة العديد من الأقسام ضمن قوى الأمن الداخلي وبالتنسيق مع الجهات المعنية فقد تمكنت من توقيف عدد كبير من المتورطين في الاتجار والترويج لهذه الآفة، وضبط كميات ضخمة من المواد المخدرة حيث بلغ عدد الملفات التي تم العمل عليها من قبل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات خلال عام كامل 2387 ملف تم توقيف كامل المتورطين في هذه الملفات وبلغ عددهم 3485 موقوف كان منها:
 
- 305  ملفات بيع وإتجار للمخدرات بلغ عدد الموقوفين ضمن هذه الملفات 623
 
- 542  ملفاً لترويج المخدرات وعدد الموقوفين ضمنها 1002
 
- أما ملفات التعاطي فكانت 1540 ملف تعاطي وقد بلغ عدد الموقوفين 1851 وقد تم تسليم كافة الموقوفين للنيابة العامة.
 
- أما بالنسبة للمواد المخدرة المضبوطة فقد بلغت 41622 غراماً من الكريستال.
 
- 272575  غراماً من الحشيش.
 
- 275  سكائر حشيش.
 
- 16241  من الإبر المخدرة.
 
- 3092742  حبة كبتاجون.
 
- 70700  حبة من أنواع مختلفة.
 
- 570  غراماً من مادة الهيرويين.
 
- 35،5  غراماً من الكوكائين.
 
- 541  شتلة من نبتة الحشيش.
 
- 1745  غراماً من بذور الحشيش.
 
- 117  غراماً من مادة غبار الحشيش.
 
- 1849  غراماً من زيت الكبتاغون.
 
- بالإضافة لمجموعات كبيرة من أدوات التعاطي.
 
حيث قامت قواتنا وبالتنسيق مع النيابة العامة وهيئة الصحة بإتلاف كميات كبيرة من هذه المواد المخدرة بتاريخ 17/4/2024.
 
إن العمل الذي تحقق ما كان ليُنجز لولا تظافر الجهود من أبناء شعبنا والأقسام والهيئات والمؤسسات، لتحقيق نتائج فعالة وملموسة في مكافحة المخدرات، لكن لايزال أمامنا الكثير من العمل ويجب علينا الاستمرار في العمل سويةً مع كافة الأقسام والجهات المعنية بمكافحة هذه الآفة.
 
إننا نؤكد التزامنا بالتعاون والمشاركة مع الجهود المبذولة على المستوى الإقليمي والدولي لمكافحة المخدرات، وبأننا على استعداد كامل للتعاون مع أي جهة تَعمل بِهذا الصدد، فالحرب ضد المخدرات هي حرب عالمية، تهدد دول العالم أجمع.
 
إننا في قوى الأمن الداخلي سنعمل أكثر من أي وقت مضى وسنبذل كافة الجهود لتحقيق مجتمع آمن خالٍ من المخدرات".
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب