وزير الخارجية الأردني الأسبق: 10% من المخدرات المهربة تبقى في الأردن

26-02-2025
رووداو
نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني الأسبق
نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني الأسبق
الكلمات الدالة الأردن
A+ A-

رووداو ديجيتال

أفاد جواد العناني، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني الأسبق، بأن 10% مما يهرب من المخدرات تبقى في الاردن، عاداً ذلك يشكل "هماً وعبئاً" على العائلات الأردنية.

وقال جواد العناني خلال استضافته في منتدى أربيل السنوي الثالث، اليوم الاربعاء (26 شباط 2025)، إن "الأردن كان يحسب حسابات كثيرة في سوريا في السابق أكثر مما يحصل الآن"، مردفاً: "لا نعرف كيف سارت الأمور في سوريا، ومن هو المتسبب بالأحداث".

ورأى أنه "لا تستطيع النظر الى جارك سواء بعين الحذر أو الترقب أو التهديد"، مضيفاً أن سوريا بالنسبة لنا قبل الحركة الأخيرة كانت تمثل تهديداً على حدودنا الشمالية".

وعزا العناني ذلك الى أنه "في ذلك الوقت كان تهريب المخدرات نشطاً جداً، وكذلك الحركات التي نزحت من الشمال في سوريا الى حدودنا الأردنية كانوا يمارسون، ليس تهريب المخدرات فقط، وانما بعضهم يمارس دوراً ارهابياً، وهو تهديد للامن الأردني".

وبيّن أن "توتر الاوضاع في سوريا جعلنا في حالة مراقبة مستمرة"، لافتاً الى أن "منظمات الاجرام الدولية تعمل في ذلك المكان وتستثمر المخدرات لكي تهربها الى الاردن عبر سوريا".

وزير الخارجية الأردني الأسبق، أردف أنه "في السابق كانت الاردن ممراً للمخدرات، لكن الان نوع المخدرات الذي يقدم كان رخيص السعر، لذلك دخل الى الأسواق".

ورأى العناني أن "10% مما يهرب من المخدرات يبقى في الأردن وهو يشكل هماً وعبئاً على العائلات الأردنية"، موضحاً: "كنا نشكو ذلك الى النظام السوري السابق، لكنهم قالوا إنهم لا يستطيعون فعل شيء وهم بحاجة الى مساعدة".

وشدد العناني على أن الأردن "تحترم جداً سيادة جيراننا، ولكن حتى الان هنالك محاولات لتهريب المخدرات عبر الوسائل الحديثة، ومنها الطائرات المسيّرة ومنها عبر أسلحة جديدة".

وتابع العناني أن "الأردن يسره أن يرى سوريا وقد استعادت، اذا استطاعت، هيبتها، وأن تبني لنفسها نظاماً يحترم كل جيرانها، وان تكون جزءاً من منظومة الجيرة".

يشار الى أن منتدى أربيل السنوي الثالث يستمر حتى 28 من الشهر الجاري، بتنظيم مركز رووداو للدراسات وبالشراكة مع مراكز بحثية ومؤسسات مرموقة على مستوى الشرق الأوسط والعالم.

يُعقد المنتدى هذا العام تحت عنوان "القلق المتراكم حول مستقبل الشرق الأوسط"، حيث يوفر منصة للنقاش وتقديم الحلول حول قضايا سوريا، تركيا، العراق، والمنطقة، إلى جانب بحث فرص حل القضية الكوردية في الدول الأربع.

خلال الأيام الثلاثة للمنتدى، ستُعقد 13 جلسة نقاشية و18 مقابلة خاصة، بمشاركة 90 متحدثاً ومحاضراً، فيما يشارك من خارج إقليم كوردستان 140 ضيفاً، بينهم مسؤولون وقادة من العراق وكوردستان وتركيا وسوريا، إلى جانب 8 سفراء و21 قنصلاً.

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

 رئيس اتحاد علماء كوردستان الإسلامي، عبد الله ويسي

اتحاد علماء المسلمين بإقليم كوردستان: ينبغي أن يحتفل المقيمون العرب معنا بعيد الفطر

من جهته، أكد رئيس اتحاد علماء كوردستان الإسلامي، عبد الله ويسي، لشبكة رووداو الإعلامية أن "تحديد بداية رمضان وأول أيام العيد يُعتبر في الإسلام ضمن السياسة الشرعية وليس من سلطة الفرد، بل من سلطة الحكومة، التي منحت هذه السلطة للجنة رؤية الهلال".