المجلس الوطني الكوردي يتهم الإدارة الذاتية بمنع عبور قياداته إلى إقليم كوردستان

25-12-2022
الكلمات الدالة الإدارة الذاتية إقليم كوردستان معبر سيمالكا
A+ A-
رووداو ديجيتال 

اتهم المجلس الوطني الكوردي - سوريا، حزب الإتحاد الديمقراطي، الذي يعد الحزب الحاكم في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا (روجآفا)، بمنع عبور قيادات المجلس إلى إقليم كوردستان عبر معبر سيمالكا (فيشخابور). 
 
وذكر المجلس في بيان له، الأحد (25 كانون الأول 2022)، "يدين المجلس الوطني الكوردي إقدام سلطات PYD على منع عبور أعضاء قيادة المجلس وغيرهم، ووضع الكثير من العراقيل أمام الاخرين". 
 
الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي، دعت "التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، بالضغط على PYD ومنعها من ممارسة الانتهاكات، ووضع المعبر في خدمة الجميع دون تمييز، وعدم استخدامه لأجنداته السياسية".
 
تم فتح منفذ سيمالكا بين إقليم كوردستان، وروجآفا منذ عام 2013، وهي طريق رئيسي ومهم للتجارة والاقتصاد وحركة المواطنين والمنظمات الإنسانية، تدخل عبر المعبر المواد الغذائية الأساسية مثل السكر والأرز والدقيق، ومواد البناء مثل الأسمنت والحديد إلى روج آفا، كما يدخل المواطنين والمرضى بأمراض خطيرة وكذلك العرائس إلى إقليم كوردستان.
 
أغلق معبر فيشخابور - سيمالكا الواقع بين إقليم كوردستان وروجآفا منذ الخامس عشر من كانون الثاني الماضي، وسبب اغلاقه اعتداء مجموعة من "جوانن شورشكر - اتحاد الشبيبة الثورية" المقرَّبة من حزب الاتحاد الديمقراطي. 
 
إغلاق المعبر أثر بشكل كبير على سكان روج آفا، بسبب توقف حركة التجارة بين الجانبين بشكل كامل.
 
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إغلاق المعبر الحدودي بين الجانبين، ولكن هذه المرة تم إغلاقه أمام المواطنين والتجارة، بما في ذلك معبر الوليد، الذي يقع على بعد 10 كيلومترات جنوب سيمالكا، والمخصص للتجارة، ويومياً حوالي 200 شاحنة تدخل وتخرج من إلى المنطقة من خلاله، ولإيقافه تأثير سلبي على سكان روج آفا.
 
وأدناه نص بيان المجلس الوطني الكوردي: 
 
فتحت قيادة اقليم كوردستان في مطلع عام 2013 معبر فيش خابور- سيمالكا، استجابةً لدعوة المجلس الوطني الكردي لها، وذلك بهدف تخفيف معاناة أبناء الشعب الكردي في سوريا،
 
وعموم أبناء المنطقة، في ظل الحصار الذي فُرض عليهم من النظام واستهدافهم من قبل المنظمات الإرهابية، ومنذ ذلك الوقت قدّم المعبر خدمات كثيرة لأبناء المنطقة في المجالات الإنسانية والطبية وتوفير مايلزم من المواد الغذائية ولحركة التجارة، وسهّلت التّواصل بين الأهل والأقارب ممن توجّه منهم نحو إقليم كوردستان كمنفذ وحيد لهم.
 
وقد دعا المجلس الوطني الكردي دوماً، ومعه العديد من الأطراف إلى حماية هذا المعبر واستثماره لخدمة جميع الناس ومن كافة المكوّنات، ورفض استخدامه لأجندات سياسية .
 
لكن سلطات PYD التي سيطرت على المعبر، وتديره من الطرف السوري واستمراراً لانتهاكاتها وممارستها سياسة التضييق على الحريات والعمل السياسي، وخاصة بحق المجلس الوطني الكردي، ومؤازريه، تقوم بين وقت وآخر بمنع أعضاء قيادة المجلس وجبهة السلام والحرية من العبور عبر هذا المعبر في إطار ما تمارسها من ضغوط على المجلس، وبشكل ينافي أبسط القواعد الإنسانية .
 
إن المجلس الوطني الكردي وهو يؤكّد على أهمية هذا المعبر، وما يقدّمه من خدمات في العديد من المجالات الحيوية للمواطنين، فإنه يدين إقدام سلطات PYD على منع عبور أعضاء قيادة المجلس وغيرهم، ووضع الكثير من العراقيل أمام الاخرين، وفي هذا المجال يدعو الرأي العام والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، بالضغط على PYD ومنعها من ممارسة الانتهاكات، ووضع المعبر في خدمة الجميع دون تمييز، وعدم استخدامه لأجنداته السياسية.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

منتسبان من حرس الحدود يحملان علمي العراق وإقليم كوردستان-رووداو

العراق يعزّز الحدود مع تركيا بالتنسيق مع البيشمركة وتقنيات حديثة

أعلن صباح النعمان، الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، عن وجود تنسيق وتعاون مستمر مع قوات البيشمركة لحماية عمق الحدود العراقية مع تركيا، مشيراً إلى تعزيز الحدود بأحدث التقنيات التكنولوجية واللوجستية.