الرئيس مسعود بارزاني: البيشمركة لم تتأسس ولن تزول بقرار من أحد

25-09-2024
رووداو
الرئيس مسعود بارزاني
الرئيس مسعود بارزاني
الكلمات الدالة الرئيس مسعود بارزاني البيشمركة الحزب الديمقراطي الكوردستاني
A+ A-

رووداو ديجيتال

أكد الرئيس مسعود بارزاني أن البيشمركة لم تتأسس ولن تزول بقرار من أحد، وتتمثل مهمتها في الدفاع عن كوردستان وكرامة الشعب الكوردستاني.

وقال الرئيس بارزاني، خلال حفل الإعلان عن مرشحي الحزب الديمقراطي الكوردستاني في اليوم الأول من انطلاق الحملة الدعائية لانتخابات برلمان كوردستان، اليوم الأربعاء (25 أيلول 2024): "للأسف سمعنا منذ أيام بعض الشوفينيين يقولون إنه ينبغي عدم تزويد البيشمركة بالسلاح"، مشيراً إلى أنهم "انتقدوا تسليم بضعة مدافع للبيشمركة".

وردّ الرئيس مسعود بارزاني على هؤلاء بالقول إن "البيشمركة شجرة رُويت بدماء الشهداء ودموع أمهاتهم"، مشدداً على أن "اسم البيشمركة ومهامهم مقدسة لدينا للغاية".

في هذا السياق أكد أن "البيشمركة لم تتأسس بقرار من أحد، ولن تزول بقرار من أحد".

وتطرق إلى عدم التكافؤ بين سلاحهم وسلاح أعدائهم، قائلاً: "البيشمركة حافظوا على كوردستان بإرادتهم، فلم يكن هناك تكافؤ في أي وقت بين سلاح البيشمركة وسلاح أعدائهم، لكن إرادة البيشمركة كانت الأقوى".

كما شدد على أن البيشمركة "لم يشكلوا تهديداً في أي وقت؛ لأنهم قوة ملتزمة ومنضبطة".

الرئيس مسعود بارزاني رأى أن "الخطر الحقيقي يتمثل في الفكر الشوفيني الذي لا يزال قائماً"، وهو الخطر الذي "يهدد العراق وإقليم كوردستان والمنطقة بأسرها".

"أما البيشمركة فلا يشكلون خطراً على أحد، إنما يدافعون عن كوردستان وكرامة الشعب الكوردستاني، ولن يهاجموا أحداً"، أكد الرئيس مسعود بارزاني.

وكان الأمين العام لعصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، قد أعلن في كلمة خلال حفل ذكرى تأسيس العصائب، رفضه لـ"تسليم مدافع الهاوتزر إلى قوات البيشمركة، أو إلى أي قوات محلية عدا الجيش العراقي"، مشدداً على"ضرورة العمل لتصحيح هذا الخطأ بإرجاعها إلى الجيش الاتحادي".

منذ أيام، يستمر الجدل حول تسلم قوات البيشمركة لمدافع يصل مداها إلى 40 كيلومتراً من قبل وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، على خلفية رفض رئيس حزب تقدم، رئيس مجلس النواب السابق، محمد الحلبوسي لذلك.

الحلبوسي قال في تغريدة نشرها على موقع "إكس" (تويتر سابقاً): "نرفض رفضاً قاطعاً تسليح قوات محلية واجبها الدستوري يقتصر على حفظ الأمن الداخلي ضمن حدود مسؤوليتها (بمدفعية ثقيلة متطورة)".

من جهتها، أكدت وزارة الدفاع العراقية في 19 أيلول أن المدافع التي استلمتها قوات البيشمركة من وزارة الدفاع الأميركية تم التعاقد عليها في زمن وزير الدفاع عرفان الحيالي، مشيرة إلى أن البيشمركة "قوات وطنية لا يشك في ولائها للعراق".

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب