رووداو ديجيتال
أقدم مسلّحو فيلق الرحمن، بقيادة عبد الناصر الشمير، على هدم منزلين عائدين لعائلتين كورديتين إيزديتين في قرية (قيبار) التابعة لمنطقة عفرين المحتلّة.
المواطن الكردي (س.د)، الذي طلب التكتّم على هويّته لدواعٍ أمنية، قال لشبكة رووداو الإعلامية إنّ مسلّحي الفصيل المنضوي في صفوف (الجيش الوطني السوري) المعارض، استخدموا معدّات ثقيلة في هدم منزلين تعود ملكية أحدهما للمواطن الكوردي الإيزدي عمر شمو ممو، في حين تعود ملكية الآخر للمواطن صبري حمو ناصر.
المصدر ذاته أوضح لشبكة رووداو الإعلامية، بأنّ مسلّحي المعارضة كانوا قد أقدموا على قتل المواطن عمر شمو ممو، في صيف عام 2020، داخل منزله وهو في السادسة والستين من عمره، وذلك بغية ترهيب عائلته والاستيلاء على منزله. أمّا المواطن الآخر، صبري حمو ناصر، فهو مغترب.
وعن أسباب إقدام المسلّحين على هدم المنزلين، قال المصدر: "إنّ الأسباب والدوافع ليست معروفة حتى الآن، ولا تزال أعمال الهدم جارية باستخدام جرّافات ثقيلة".
وفيلق الرحمن، تأسّس في الغوطة الشرقية وامتدّ وانتشر في منطقة القلمون الشرقي، وبعض أحياء دمشق مثل جوبر. ويتزعّمه عبد الناصر الشمير، الذي كان ضابطاً برتبة نقيب في الجيش السوري قبل أن ينشقّ عنه أوائل عام 2012.
انتقل الفصيل المسلّح رفقة الآلاف من سكان الغوطة وضواحي دمشق، في آذار 2018، إلى منطقة عفرين بعد احتلالها في أعقاب العملية العسكرية التي شنّها الجيش التركي رفقة الجماعات المسلّحة للمعارضة السورية باسم عملية (غصن الزيتون).
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً