رووداو ديجيتال
اختطف شاب كوردي يدعى علي ولي، (19) عاماً، بعد إطلاق سراحه بتاريخ 12 آذار الماضي من سجن بمدينة أرزنجان التركية.
الشاب المخطوف تواجد في تركيا بقصد العبور منها إلى أوروبا، وليس له أي ارتباط مع أي جهة أو شبهة جنائية، بحسب والدته.
الجهة التي خطفت علي تواصلت مع عائلته، وأرسلت لهم مشاهد من تعذيب ابنهم، لتقوم بدورها بنشر أصوات الخاطفين.
خمّن الشاب المخطوف في اتصاله مع عائلته تواجده في سوريا، دون أن يعلم بالضبط المكان الذي يتواجد فيه.
في الوقت نفسه تقول نجمة والدة علي ولي، إن أخبار ابنها منقطعة تماماً منذ 24 يوماً، موضحة أن ابنها "خطف في تركيا وهو هناك إلى الآن"،
وطالبت والدة علي من الجهات المعنية في تركيا إبلاغهم عن مصير ابنهم، منوّهة في الوقت نفسه لشبكة رووداو الإعلامية إلى أن خاطفي ابنها لم يطلبوا أي فدية مالية مقابل إطلاق سراحه، لكن الشرط الوحيد الذي أرادوه هو أن يصبح والده "جاسوساً لمصلحتهم".
كما هددوهم بـ "قتل جميع أفراد العائلة" إذا لم يوافقوا على شرطهم، بحسب قولها.
تواصلت عائلة علي ولي مع فرع جمعية حقوق الإنسان في ماردين، وطلبت منهم المساعدة القانونية، وهي بدورها تقدمت بطلب إلى المؤسسات ذات الصلة للعثور على علي ولي.
مسؤولو السجن كانو قد قالوا لأقاربه إنهم سيرسلونه إلى مركز ترحيل ليذهب إلى روجآفا، لكنهم لم يذكروا المركز بالتحديد.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً