رووداو - اربيل
يتنقل مرشح قائمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني من خيمة إلى أخرى، فهو منذ مأساة السنجاريين عام 2014 يعيش في هذه المخيمات ويعلم معاناة النازحين.
وقال المرشح على قائمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، الياس دخيل حمو، "اعرف معاناة أهلي وانا أعيش معهم وقريب منهم والشباب أيضا وقفوا معي وطلبوا مني ترشيح نفسي".
يذكر ان قوانين المفوضية العليا للانتخابات تسمح بالدعاية الانتخابية داخل المخيمات، لذلك يعمل مرشح على قائمة الاتحاد الوطني الكوردستاني بكل السبل لجمع النازحين و محاولة كسب ثقتهم.
وقال داود شيخ جندي، المرشح على قائمة الاتحاد الوطني الكوردستاني، "يجب أن يعرف النازح أن مصلحته أهم من كل شيء و أن يعطوا صوتهم لمن يثقون به".
أما بالنسبة للنازحين، فقد تعبوا من تكرار مطالبهم و هم الآن يبحثون عن من يحققها لهم.
يقول علي ميسر، وهو أحد النازحين،"نريد منهم أن يساعدوننا و يوصلون صوتنا لبغداد و يحققوا مطالبنا".
ووفقا للمفوضية العليا للانتخابات، فأن هناك أكثر من 88000 نازح تمكنوا من الحصول على البطاقة الانتخابية داخل المخيمات ناهيك عن النازحين والتسجيل المشروط.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً