رووداو ديجيتال
أفاد ضابط رفيع في حرس الحدود العراقي بمقتل عنصرين من قوات حرس الحدود في اشتباك مع حزب العمال الكوردستاني في قضاء زاخو.
الضابط، الذي رفض الكشف عن اسمه، قال لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الجمعة (24 كانون الثاني 2025)، إن "مجموعة من منتسبينا كانوا في دورية روتينية على الحدود، وتعرضوا لإطلاق نار في المنطقة التي يتواجد فيها حزب العمال الكوردستاني، ما أدى إلى اشتباك أسفر عن مقتل منتسبين وإصابة آخر".
الاشتباك وقع صباح اليوم بين قريتي سوريا وشيلان في قضاء زاخو، في منطقة لا توجد فيها نقطة ثابتة لحرس الحدود.
في السياق، أفاد مراسل رووداو في زاخو، غريب مجيد، أن القتيلين هما علي رمضان إسماعيل، من سكان قضاء سميل، ومهفان ناجي ميرشرف، من سكان محافظة دهوك. أما المصاب فهو بيوار جليل إبراهيم، ويتلقى العلاج في مستشفى طوارئ زاخو، وحالته الصحية مستقرة.
ونُقل جثمان علي رمضان إلى قضاء سميل ليوارى الثرى هناك
وقال ضابط آخر من حرس الحدود العراقي لمراسل رووداو: "إنها منطقة حدودية ولدينا عدة قواعد فيها. في الجهة المقابلة لنا توجد عدة قواعد للجيش التركي؛ في الليلة الماضية هاجم الجيش التركي حزب العمال الكوردستاني وكان لديهم عدد من القتلى، واليوم شن حزب العمال الكوردستاني هذا الهجوم ضدنا، ولا نعرف السبب، لأنه لم يكن هناك أي صراع بيننا من قبل".
تنتشر قوات حرس الحدود - المنطقة الأولى، التي تتألف من الكورد، على طول الحدود مع تركيا بهدف تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
يأتي ذلك في ظل النزاع المستمر بين حزب العمال الكوردستاني، الذي أسفر عن إخلاء عشرات القرى الحدودية وتشريد سكانها الذين لم يتمكنوا من العودة إليها.
لحين إعداد هذا الخبر، لم يصدر حزب العمال الكوردستاني والوسائل الإعلامية المقربة منه أي توضيح حول الاشتباك.
تنتشر قوات حرس الحدود - المنطقة الأولى، التي تتألف من الكورد، على طول الحدود مع تركيا بهدف تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
يأتي ذلك في ظل النزاع المستمر بين حزب العمال الكوردستاني، الذي أسفر عن إخلاء عشرات القرى الحدودية وتشريد سكانها الذين لم يتمكنوا من العودة إليها.
لحين إعداد هذا الخبر، لم يصدر حزب العمال الكوردستاني والوسائل الإعلامية المقربة منه أي توضيح حول الاشتباك.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً