الإفراج عن عشرات "المتورطين مع داعش" بموجب عفو عام في شمال وشرق سوريا

23-07-2024
أمهات وأقارب معتقلين ينتظرون الإفراج عنهم
أمهات وأقارب معتقلين ينتظرون الإفراج عنهم
الكلمات الدالة شمال وشرق سوريا العفو العام الإدارة الذاتية
A+ A-
رووداو ديجيتال 

أصدرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، عفواً عاماً شمل عشرات السوريين الذين احتجزوا في السنوات الماضية بسبب ارتباطهم بتنظيم داعش. 
 
تحتجز قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، أكثر من 10 آلاف من مقاتلي داعش المعتقلين في حوالي عشرين مركز احتجاز، بما في ذلك 2000 أجنبي رفضت بلدانهم الأصلية إعادتهم إلى وطنهم.
 
وتضم المجموعة التي تم إطلاق سراحها يوم الاثنين الماضي 141 سجيناً عربياً من الحسكة، تم إطلاق سراحهم بموجب وساطة من شيوخ عشائر في المنطقة. 
 
وساعد شيوخ القبائل العربية في تأمين إطلاق سراح السجناء مع توقع تأييدهم الإدارة الذاتية في المنطقة.
 
وقال الأسير بهاء دويش (25 عاما) الذي أطلق سراحه: "طبعا كل الشخصيات البارزة وشيوخ (المجتمع) الذين كان أبناؤهم في السجن جاءوا وكفلوهم (بكلمة ضمان)".
 
تصاعدت المشاعر عندما تجمع حشد من الناس خارج سجن في مدينة قامشلو بريف الحسكة، حيث استقبل البعض أقاربهم المفرج عنهم بالأحضان.
 
وانتظر آخرون بفارغ الصبر لمعرفة ما إذا كان أقاربهم من بين المفرج عنهم أم لا. 
 
وقالت مجف الحامد، والدة أحد المعتقلين: "ابني في السجن، محكوم عليه 10 سنوات وهو مسجون منذ عامين، وبقيت ثماني سنوات، إن شاء الله سيشمله العفو".
 
ويأتي العفو بعد مرور 10 سنوات على إعلان داعش سيطرتها في أجزاء كبيرة من العراق وسوريا.
 
وفي ذروتها، حكم التنظيم منطقة تبلغ مساحتها نصف مساحة المملكة المتحدة حيث حاولت فرض أحكامها وقواعدها المبنية على التشدد الديني. 
 
وسيطرت قوات سوريا الديمقراطية على آخر قطعة أرض في سوريا من تنظيم داعش في آذار 2019.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

 رئيس اتحاد علماء كوردستان الإسلامي، عبد الله ويسي

اتحاد علماء المسلمين بإقليم كوردستان: ينبغي أن يحتفل المقيمون العرب معنا بعيد الفطر

من جهته، أكد رئيس اتحاد علماء كوردستان الإسلامي، عبد الله ويسي، لشبكة رووداو الإعلامية أن "تحديد بداية رمضان وأول أيام العيد يُعتبر في الإسلام ضمن السياسة الشرعية وليس من سلطة الفرد، بل من سلطة الحكومة، التي منحت هذه السلطة للجنة رؤية الهلال".