رووداو دیجیتال
تتعرض سلسلة متين الجبلية في قضاء العمادية بمحافظة دهوك إلى قصف شديد، وتتركز عملية المخلب القفل التركية في منطقة (نهيلي) وقد اتسعت رقعة الحرب بين تركيا وحزب العمال الكوردستاني في هذه المنطقة.
رفند كوهرزي، موظف يقطن هذه المنطقة، أخبر شبكة رووداو الإعلامية بأن "القذائف المستخدمة في القصف سقطت في مواقع لا تبعد عن قرى كوهرزي وبرجي وبلافة، وقرى أخرى في المنطقة، غير 200 متر، الأمر الذي اضطر أهالي القرى إلى تجنب الخروج من ديارهم لرعاية مزارعهم وبساتينهم الكثيرة".
وفي الأيام الثلاثة الأخيرة، أنشأت تركيا 10 نقاط عسكرية في منطقة نهيلي، ويقول مسؤول عسكري إن تركيا تقيم تلك النقاط العسكرية في القمم العالية والمواقع الستراتيجية وقد نشرت في كل نقطة أكثر من ألف جندي.
القائد العسكري حسن سيري، قال لشبكة رووداو الاعلامية: "أقاموا نقطة في منطقة برواري، ونشروا فوجاً في منطقة نهيلي وفوجاً آخر في (بانيا كرو) وثالثاً في منطقة (نيروة) ونقطة عسكرية في منطقة ريكان يوجد فيها الكثير من الجنود".
تسوء الأوضاع في خمس قرى ضمن منطقة تلك العملية العسكرية يوماً بعد يوم، فخلال أسبوع واحد أضرمت النيران ثلاث مرات في مراعي تلك القرى التي باتت مهددة بخطر هجرة سكانها منها.
يذكر أن وزارة الدفاع التركية أعلنت يوم السبت (22 تموز 2023) مقتل خمسة عناصر من حزب العمال الكوردستاني بمنطقة متينا.
وأفادت الوزارة في بيان لها، أن ذلك تم عبر غارات جوية، بعد رصدهم في متينا الواقعة ضمن منطقة عملية "المخلب - القفل" في اقليم كوردستان.
في شهر نيسان الماضي، طالب العراق تركيا بتقديم اعتذار عن هجوم على مطار السليمانية، مطالبا الحكومة التركية بـ"وقف الأعمال العدائية على الأراضي العراقية".
وقال رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، في بيان إن "تركيا ليس لديها المبرر القانوني لمواصلة نهجها في ترويع المدنيين بحجة أن القوات المناوئة لها موجود على الاراضي العراقية. وندعو الحكومة التركية لتحمل المسؤولية وتقديم اعتذار رسمي".
وقتها، كتب رئيس شؤون الإعلام الخارجي في حكومة إقليم كوردستان، لاوك غفوري، في تغريدة على تويتر، أن طائرة بدون طيار نفذت الهجوم بالقرب من مطار السليمانية، لكنه لم يتسبب في أي ضرر أو تأخير أو تعليق للرحلات الجوية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً