کوردستان

عبد الرحمن جادرجي الملقب حركياً باسم أسعد فراشين" وهو عضو المجلس التنفيذي في حزب العمال الكوردستاني
prev
next
رووداو ديجيتال
قتل مسؤول في حزب العمال الكوردستاني، من قبل تركيا في استهداف بمدينة قامشلو الواقعة في شمال شرق سوريا (روجآفا).
وقالت وكالة الأناضول الرسمية، نقلاً عن مصادر أمنية تركية أن الاستخبارات قتلت "عبد الرحمن جادرجي الملقب حركياً باسم أسعد فراشين"، وهو عضو المجلس التنفيذي في حزب العمال الكوردستاني.
وأشارت إلى أن المقتول كان "مطلوباً بنشرة الإنتربول الحمراء" في تنظيم بي كي كي، خلال عملية أمنية شمال شرقي سوريا.
ولفتت إلى أن جادرجي "لقب أيضا باسم (أسعد أوروبا) بسبب توليه أنشطة قيادية بالتنظيم على صعيد القارة الأوروبية".
ووفقاً لمعلومات الأناضول، فإن أعضاء المجلس التنفيذي لـ PKK، "لا يجتمعون في مكان واحد لأسباب أمنية، ولا يغادرون أماكنهم حيث يتواجدون في العراق وسوريا ومناطق مختلفة في أوروبا إلا عند الاجتماعات الخاصة للتنظيم".
وبيّنت أن جادرجي كان يقيم في سوريا.
يوم 14 نيسان الماضي، استهدفت طائرة مسيّرة سيارة في مدينة قامشلو بروجآفا (شمال شرق سوريا)، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فقد تعرضت سيارة "كيا" من نوع جيب، لهجوم من قبل طائرة بدون طيار في حوالي الساعة 02:00، فجر يوم الجمعة (14 نيسان 2023)، على الحزام الشمالي بين مدينتي قامشلو وجارتها الحدودية نصيبين.
وأفادت الأنباء آنذاك بفقدان قيادي في قوات سوريا الديمقراطية لحياته إثر الهجوم.
وترجّح المعلومات أن الهجوم نفّذه الجيش التركي، لكن لم تعلن أي من تركيا ولا أي طرف آخر مسؤوليتها عن الهجوم.
من ناحية أخرى، لم تُصدر قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أي بيان بخصوص الحادث الآنف ذكره.
وتستهدف تركيا بين حين وآخر، شخصيات وأعضاء من قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب داخل الأراضي السورية في شمال شرق البلاد.
وغالباً ما تجري العملية عن طريق الطائرات المسيرة التي تستهدف سيارات تقل أعضاء من القوة العسكرية للإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا.
وكان قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، قد نجا من محاولة اغتيال نفذتها أنقرة وذلك أثناء تواجده في مطار السليمانية خلال شهر نيسان الماضي.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً