بغداد ترسل 10 صهاريج من النفط الأبيض إلى السليمانية

23-02-2024
رووداو
الكلمات الدالة السليمانية النفط الأبيض
A+ A-
رووداو ديجيتال

أرسلت الحكومة الاتحادية، 10 صهاريج من النفط الأبيض لمحافظة السليمانية في إطار مبادرة مجانية تشمل العوائل المتعففة، من قبل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
 
ووصلت كميات المنتج عصر الجمعة (23 شباط 2024)، بصحبة وفد مشكل من هيئة النقل وهيئة التفتيش وهيئة التجهيز وفرع كركوك للمنتجات النفطية.
 
وبحسب مدير فرع كركوك عمر محمد صالح، فإن كميات النفط المرسلة إلى محافظة السليمانية، وزعت على العوائل المتعففة مجانا.
 
وأشار إلى أن عدد العوائل المشمولة بالمبادرة يحدد من قبل الإدارة المحلية لمحاظة السليمانية.
 
وقامت كوادر شركة توزيع المنتجات النفطية، بتحميل منتوج النفط الأبيض وتوزيعه على العوائل المتعففة في محافظة السليمانية، حسبما قاله أركان عيسى محمود مسؤول شعبة تجهيز كركوك.
 
بدورها طالبت الأسر المشمولة في مبادرة توزيع النفط المجاني، الحكومة الاتحادية في بغداد، بأن يكون توزيع منتجات النفط الأبيض بشكل مستمر.
 
 
وكانت حكومة إقليم كوردستان، قد شرعت في وقت مبكر منذ شهر تشرين الأول الماضي، بتوزيع كميات النفط الأبيض على الأهالي في إقليم كوردستان، استعدادا لفصل الشتاء.
 
وبدأت عمليات التوزيع من المناطق الجبلية الأكثر برودة وصولا إلى مراكز المدن، بواقع 200 لتر لكل أسرة.
 
وتأتي الحاجة إلى النفط من قبل المواطنين في إقليم كوردستان، في ظل الكميات القليلة التي ترسلها بغداد إلى إقليم كوردستان من ضمن حصة إقليم كوردستان السنوية.
 
إذ أشرت حكومة إقليم كوردستان، في وقت سابق، تأخرا بإرسال كميات النفط لهذا العام، وأكدت أن الحكومة الاتحادية أرسلت 28 مليون لتر العام الماضي فقط، من أصل 50 مليون لتر كحصة سنوية لإقليم كوردستان.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

محمد إحسان

محمد إحسان لرووداو: أثبتنا للعالم قانونياً أن ما حدث في حلبجة يُعتبر "جريمة إبادة جماعية"

عندما كان العراقيون، والكورد في مقدمتهم يتهيأون للاحتفال بعيد نوروز، حيث الربيع يكسو جبال ووديان كوردستان، تنفس أهالي حلبجة رائحة التفاح، بينما كان غبار أصفر يهطل عليهم ليقتل الجميع، الأطفال والنساء والرجال من مختلف الأعمار في أبشع جريمة قتل جماعي بالمواد الكيمياوية أحالت المدينة إلى مقبرة مكشوفة تحكي عن فجيعة لم يشهدها تاريخ العراق الحديث.