رووداو ديجيتال
يدير مصور من السليمانية يبلغ من العمر 83 عاماً ستوديو، ولا يزال عازماً على الحفاظ عليه مفتوحاً، ومواصلة مسيرته المهنية في التصوير الفوتوغرافي التي بدأت منذ أكثر من 65 عاماً.
لا يزال محمد أمين مصراً على العمل لمنع إغلاق الاستوديو الخاص به في السليمانية، على الرغم من ضعف الأعمال وقلة الزبائن.
بدأت رحلة أمين، في عالم التصوير عام 1957 وهو في السابعة عشرة من عمره فقط، ولا يزال يحتفظ بمجموعته من الكاميرات القديمة.
يقول المصور الثمانيني محمد أمين: "نحن المصورون القدامى الذين التقطوا صوراً بالأبيض والأسود، عملنا بجد على الصور، لهذا السبب احتفظت بالكاميرا القديمة وما زلت أحمل المواد هنا لأنني أحبها".
اشترى أمين كاميرته الأولى، التي كلفته ديناراً عراقياً واحداً، من محل بشارع الرشيد ببغداد.
يحتفظ أمين بسجل لجميع الزبائن الذين التقط لهم صوراً، بما في ذلك أسمائهم وأرقام هواتفهم وتواريخ الصور والأفلام للصور السالبة (نيغاتيف).
يضيف محمد أمين أن "المصور القديم كان فناناً حقيقياً، ولكن الآن، الصور الملونة تدور حول الحبر، ولا يوجد بها فن، كل ما على المصور فعله هو الحصول على الكاميرا، والتقاط الصورة، ووضعها في الطابعة لصنع أحجام مختلفة، المصور لا يفعل شيئاً".
لا يزال أمين يتلقى طلبات من بعض عملائه، الذين يطلبون منه إعادة طباعة صورهم الشخصية القديمة، لكن تضاءل عدد العملاء الذين يزورون ستوديو أمين مع مرور الوقت، حيث يحتاج معظم عملائه اليوم إلى صور للمعاملات الورقية الرسمية.
يتقاضى أمين 5000 دينار عراقي (3.40 دولار) مقابل 6 نسخ من صور جواز السفر.
يؤكد أنه "عندما أموت، ستموت كل هذه الصور معي لأنه لن يواصل أحد هذا العمل بعدي".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً