نائب عن "دام بارتي" بشأن عملية السلام: دور هام يقع على عاتق إقليم كوردستان

أمس في 05:41
الكلمات الدالة جنكيز جاندار دام بارتي اقليم كوردستان نوروز عبد الله اوجلان
A+ A-
رووداو ديجيتال

رأى النائب عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب "دام بارتي" عن دائرة آمد في كوردستان تركيا، جنكيز جاندار، أن دوراً هاماً يقع على عاتق إقليم كوردستان، فيما يخص عملية السلام، معتقداً أن طريق السلام "مليء بالمصائد والانحرافات الكثيرة ويجب التغلب عليها".
 
وقال جنكيز جاندار، لشبكة رووداو الاعلامية: "هذا نوروز السلام والديمقراطية، خاصة وأن هذا يأتي بعد دعوة 27 شباط التاريخية للسيد عبد الله أوجلان. لذلك له أهميته الخاصة".
 
حول اجتماع وفد حزبه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أوضح البرلماني: "قال (أردوغان) بعد العيد. إذا كان لايزال ملتزماً بوعده، فمن المتوقع أن يتم ذلك في الأسبوعين الأولين من نيسان".
 
فيما يتعلق بالإفراج عن أوجلان، بيّن جاندار: "في هذه المرحلة التي نمر بها، عبد الله أوجلان نفسه لا يقول دعوني أخرج من إمرالي وأعيش في مكان ما في تركيا أو في أي مكان آخر من هذا العالم. بل ما يجب فعله هو تسهيل الظروف في إمرالي، وتمهيد الطريق للتواصل مع الناس، والسياسيين ووسائل الإعلام، ليتمكن من الاجتماع معهم، وأن يكون في موقع يمكنه من خلاله أن يلعب دوره السياسي بشكل مؤثر. لذلك بعد الدعوة كنا ننتظر شيئاً كهذا، لكن لم يتم فعل أي شيء حتى الآن، يجب فعل هذا".
 
وتحدث جاندار عن اعتقال أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول الكبرى: "هناك الآن بعض المحاولات ضد رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، هذه ليست أشياء جيدة".
 
بخصوص عملية السلام، قال البرلماني عن حزب "دام بارتي" إن "طريق السلام مليء بجميع أنواع الانحرافات والمصائد. لذلك يجب أن نسير في هذا الطريق بإصرار سياسي والتغلب على المحاولات التخريبية. للأسف الآن، هناك بعض الإشارات المنحرفة من جانب الدولة، ليس من الضروري أن تكون موجودة. نأمل أن تكون مؤقتة".
 
وأكد أن إقليم كوردستان له دور هام جداً في حل عملية السلام، مضيفاً: "لديهم علاقة جيدة وقريبة مع رئيس الجمهورية التركية والسلطة التركية. إنهم يتفهمون الوضع، وهم أيضاً في مكان ما في هذه العملية".
 
وأضاف جاندار: "قبل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، أشار السيد نيجيرفان بارزاني في منتدى أربيل، في خطابه الافتتاحي، إلى مضمون الرسالة بطريقة ما، قبل أن يطلق عبد الله أوجلان دعوته، وقال لا تنتظروا أي شيء على الفور في غضون أسبوع أو أسبوعين، إنهم سيعقدون مؤتمراً. في ذلك الوقت لم تكن دعوة أوجلان قد صدرت بعد، وبعد يومين أطلق أوجلان دعوته".
 
وتحدث عن أن القضية الكوردية وموضوع حزب العمال الكوردستاني هما شيئان منفصلان، مردفاً: "لنفترض أن حزب العمال الكوردستاني عقد مؤتمراً، وتخلى عن السلاح وحل نفسه، حسناً، ماذا بعد ذلك؟ بعد ذلك تبدأ مهمة كبيرة، بانتهاء حزب العمال الكوردستاني، لا تنتهي القضية الكوردية ومطالب الكورد، القضية الكوردية كانت موجودة حتى قبل حزب العمال الكوردستاني. حزب العمال الكوردستاني نفسه هو نتاج القضية الكوردية".
 
ورأى جاندار أن عملية تعيين الدولة لمديرين معينين من قبلها، بدلاً عن المديرين الأصليين "تخلق عوائق أمام عملية السلام". ويقول أيضاً إنه يجب التعامل مع حقوق الكورد في إطار الدستور وإتاحة الفرصة لهم ليشعروا بأن الدولة التركية هي دولتهم أيضاً.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب