رووداو ديجيتال
شهد قضاء قلعة دزه في محافظة السليمانية مجلس عزاء خُنجه ملا نبي، زوجة آرام عبد الرحمن، وطفليهما، الذين قضوا في غرق قارب للمهاجرين قبالة السواحل الإيطالية. جثامينهم في البحر ومجلس عزائهم في قلعة دزه.
وفقدت ابنتا آرام عبد الرحمن البالغتان 6 و9 أعوام حياتهما مع والدتهما في حادث غرق القارب.
مصطفى محمد، عم آرام، تحدث لشبكة رووداو الإعلامية، مشيراً إلى أن أحد أقاربهم توجّه من بريطانيا إلى إيطاليا وتحدث مع ناجين في المستشفى، "مؤكداً أن الأربعة غرقوا جميعاً".
وكان القارب يحمل 3 مواطنين من ناحية جوار قرنة بمحافظة السليمانية أيضاً.
محمد أمين موسى، سرد لشبكة رووداو الإعلامية قصة إنقاذ شقيقه وفقدان زوجته وابنهما، قائلاً: "المهرّب لم يكن صادقاً معنا. في كل مرة كان يأتي بذريعة. ثم علمنا بأنهم كانوا في القارب وغرقوا في الحادث".
وتابع: "في اليوم التالي للحادث، اتصل بي أخي عبر الواتساب وقال لي إنني الوحيد المتبقي".
القارب الذي انطلق من مدينة بودروم التركية نحو إيطاليا كان يحمل 76 شخصاً، وأدى اشتعال النيران في محركه وانفجاره قبالة السواحل الإيطالية.
الحادث أدى إلى فقدان 64 شخصاً تلقى ذوو بعضهم تأكيدات على مفارقتهم الحياة، معظمهم من الكورد، بينهم 13 شخصاً من منطقة رابرين بمحافظة السليمانية.
وكان الصليب الأحمر الإيطالي قد أكد لشبكة رووداو الإعلامية أن مصير 75 مهاجراً فقدوا إثر غرق قاربين قبالة سواحل البلاد "لا يزال مجهولاً".
الصليب الأحمر الإيطالي أشار في رده على أسئلة رووداو إلى غرق 10 مهاجرين وإنقاذ 54 كانوا على متن القارب الذي غرق قبالة سواحل لامبيدوزا.
أما فيما يتعلق بالمهاجرين على متن القارب الثاني الذي غرق قبالة سواحل روتشيلا، فقد أنقذ 11 منهم، بينهم امرأة حامل لديها طفلان، في حين لا يزال 65 آخرون في عداد المفقودين.
ونوّه إلى أن مصير 75 مهاجراً من أصل 140 كانوا على متن القاربين لا يزال مجهولاً وتواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عنهم.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً