رووداو ديجيتال
طالبت لجنة مهجّري "سري كانيه" بفرض عقوبات "واسعة النطاق" على كافة فصائل "الجيش الوطني السوري" التابع للمعارضة السورية.
وقالت اللجنة في بيان صحفي، اليوم السبت (19 آب 2023)، إن قرار وزارة الخزانة الأميركية بفرض عقوبات على فصيلين بالجيش الوطني "خطوة هامة وإن جاءت متأخرة وغير كافية".
للإطلاع على البيان، اضغط هنا
واعتبرت قرار الوزارة الأميركية "غير كافي"، مشددة على أن من الضرورة أن "يشمل جميع الفصائل المنضوية تحت عباءة قوى الائتلاف والجيش الوطني".
لجنة مهجّري "سري كانيه"، دعت المجتمع الدولي إلى إدانة الجرائم المرتكبة في "المناطق المحتلة"، والعمل على إيقافها وتسهيل عودة آمنة للمهجّرين إلى مناطقهم الأصلية، طبقاً للبيان.
كما طالبت الدول ذات التأثير السياسي والاستراتيجي في الملف السوري، أن "تحذو حذو القرار الأميركي وفرض قيود وعقوبات اقتصادية واسعة النطاق على كافة الفصائل المسلحة"، الموالية لتركيا.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية، قد فرضت يوم الخميس (17 آب 2023)، عقوبات على فصيلين مسلحين مواليين لتركيا، بسبب قمع الكورد في منطقة عفرين بشمال غرب سوريا. وأدرجت أسماء ثلاثة أعضاء في قيادة الفصيلين وشركة تابعة لقائد أحد الفصيلين على قائمة العقوبات.
وذكرت وزارة الخزانة الاميركية، في بيان أن لواء سليمان شاه وفصيل الحمزة باتا سبباً "بتفاقم البؤس الذي سببته سنوات الحرب الأهلية في شمال سوريا، وارتكاب انتهاكات كبيرة لحقوق الانسان بحق الجماعات المُهدّدة، واصبحا عقبة أمام إصلاح الوضع بالمنطقة".
من جهته، رفض رئيس المكتب القانوني في فرقة "السلطان سليمان شاه"، أكرم جنيد، الاتهامات الأميركية بحق فصيلهم "جملة وتفصيلاً"، مؤكداً أن الفصيل لم يرتكب أي انتهاكات.
وتقع عفرين تحت سيطرة فصائل سورية مسلحة وتركيا، بعد شن أنقرة، عملية عسكرية تدعى (غصن الزيتون) في 20 كانون الثاني 2018، حيث سيطرت على منطقة عفرين الكوردية في الـ 18 آذار من العام نفسه، هُجّر أكثر من 300 ألف كوردي من سكان المنطقة الأصليين.
يذكر أنه في عام 2019 هاجمت تركيا مناطق روجآفا التي كانت تقع تحت سيطرة الإدارة الذاتية آنذاك، تحت مسمى عملية "نبع السلام"، واحتلت مدينتي تل أبيض (كري سبي)، ورأس العين (سري كانيه)، ومئات القرى المحيطة بها.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً