رووداو ديجيتال
أكد رئيس الفريق الإعلامي لمفوضية الانتخابات، عماد جميل، أن نتائج التصويت الخاص ستعلق داخل المحطات نفسها بعد انتهاء العد والفرز اليوم، مما يسمح للمراقبين والأحزاب بالحصول عليها، مشدداً على أن المفوضية "ليست ملزمة بإعلان هذه النتائج بشكل منفصل قبل إعلان النتائج النهائية، والتي ستعلن خلال 24 ساعة من انتهاء التصويت العام".
وقال عماد جميل خلال مشاركته في تغطية شبكة رووداو الإعلامية للتصويت الخاص في استوديو أربيل، اليوم الجمعة (18 تشرين الأول 2024)، إن "التصويت الخاص يجري بانسيابية عالية، وقدمت القوات الأمنية والمقاتلون نموذجاً رائعاً في عملية الالتزام والانضباط في الحضور إلى مراكز الاقتراع وآلية التصويت داخل محطات الاقتراع".
انسيابية عالية داخل مراكز الاقتراع
حول ما ميّز العملية هذه المرة بالمقارنة مع الانتخابات السابقة، أوضح: "لاحظنا زحاماً كبيراً داخل المراكز بسبب حضور القوات الأمنية في وقت متزامن، ولكن الآن، بفضل التنسيق الحاصل بين المفوضية وقيادات الأمن في إقليم كوردستان، تم توزيع الناخبين على فترات مختلفة، مما ساهم في تسجيل حركة وانسيابية عالية داخل محطات الاقتراع".
وأشار إلى "الالتزام بالإجراءات النظامية المعمول بها في عملية التصويت، بما في ذلك استخدام البطاقة البيومترية والبصمة"، والتواجد الكبير لـ "المراقبين المحليين والدوليين في مراكز الاقتراع، إلى جانب تغطية إعلامية واسعة من مختلف وسائل الإعلام".
"لم نرصد تصويراً لناخبين داخل المحطات"
بخصوص التحديات التي واجهت العملية، ذكر "مسألة دخول بعض الهواتف المحمولة إلى مراكز الاقتراع" و"تسجيل بعض الحالات القليلة" التي "لم تكن مقصودة في الغالب".
وأردف أن المفوضية شددت "على عدم السماح بدخول الهواتف المحمولة إلى محطات الاقتراع لتجنب تصوير آلية التصويت"، واتخذت هذا الإجراء في الانتخابات السابقة "بعد ملاحظة ضغوط من بعض الكتل السياسية على الناخبين لتصوير تصويتهم".
"لم نرصد تصويراً لناخبين داخل المحطات، ولم تؤثر تلك الحالات القليلة على العملية الانتخابية. المراقبون الذين كانوا متواجدين في المراكز لاحظوا هذه النقطة، ولم يسجلوا أية خروقات أخرى تخل بنزاهة العملية الانتخابية"، أضاف عماد جميل، مؤكداً أن العملية الانتخابية جرت بشكل طبيعي وضمن المعايير المتبعة".
رئيس الفريق الإعلامي للمفوضية حذر من أنها "ستتخذ الإجراءات المناسبة إذا تم إثبات وجود أي خروقات بالدليل القاطع، لأن الحفاظ على نزاهة الانتخابات أمر لا يمكن التهاون فيه".
ومع ذلك، "حتى هذه اللحظة لم يُثبت بالدليل حدوث تصوير أو أي تلاعب في آلية التصويت، وهذا بفضل تواجد كاميرات المراقبة داخل المحطات التي تسجل كل ما يحدث بالصوت والصورة"، بيّن عماد جميل.
أما بخصوص الناخبين الذين قد لا تظهر بصماتهم، قال إن "هذا الاستثناء ينطبق على كبار السن أو الأشخاص الذين فقدوا أطرافهم أو على الناخبين الذين لم تُحدث بياناتهم البيومترية بشكل صحيح"، واصفاً الحالة بأنها "نادرة جداً"، حيث أن نسبة الناخبين الذين لم تظهر بصماتهم "محدودة بـ 5%، وهي نسبة مسموح بها وفقاً للمعايير المعمول بها".
نسبة المشاركة
حول نسبة المشاركة، لفت إلى أنها "وصلت إلى 70% بحلول منتصف النهار، "وهو رقم يبشر بخير ويعكس الإقبال الكبير على عملية التصويت".
في هذا السياق، تابع أن "نسبة المشاركة في التصويت الخاص عادة ما تكون مرتفعة، وهذا ما شهدناه اليوم. أما بالنسبة لإعلان النتائج، فإن النتائج الأولية سيتم إعلانها مع نتائج التصويت العام يوم الاثنين المقبل، حيث ستعلن المفوضية النتائج بشكل رسمي وشامل".
معالجة الملاحظات على الفور
عماد جميل أوضح أن الملاحظات التي أثيرت اليوم، ومنها مسألة الدعاية الانتخابية القريبة من مراكز الاقتراع، "تمت معالجتها على الفور"، مشدداً على أن "العملية تسير بشكل طبيعي ولم نرصد أية شكاوى خطيرة قد تؤثر على سير العملية الانتخابية".
عن إعادة ورقة الاقتراع، أشار رئيس الفريق الإعلامي للمفوضية إلى حق الناخب في "إعادة الورقة إذا أخطأ في التصويت، حيث يتم مسح الباركود الخاص بالورقة القديمة وتسليمه ورقة جديدة ليقوم بإعادة التصويت. هذا الإجراء متبع لضمان دقة التصويت وسلامته".
واختتم حديثه قائلاً إن "نتائج اليوم ستعلن بعد إجراء عمليات العد والفرز الإلكتروني، حيث تقوم الأجهزة الإلكترونية بطباعة أشرطة تحتوي على نتائج كل محطة"، لافتاً إلى أن هذه الأشرطة "توزع على المراقبين داخل المحطات، ويعلق شريط واحد على جدار المحطة لتمكين المراقبين من متابعة النتائج".
أكد رئيس الفريق الإعلامي لمفوضية الانتخابات، عماد جميل، أن نتائج التصويت الخاص ستعلق داخل المحطات نفسها بعد انتهاء العد والفرز اليوم، مما يسمح للمراقبين والأحزاب بالحصول عليها، مشدداً على أن المفوضية "ليست ملزمة بإعلان هذه النتائج بشكل منفصل قبل إعلان النتائج النهائية، والتي ستعلن خلال 24 ساعة من انتهاء التصويت العام".
وقال عماد جميل خلال مشاركته في تغطية شبكة رووداو الإعلامية للتصويت الخاص في استوديو أربيل، اليوم الجمعة (18 تشرين الأول 2024)، إن "التصويت الخاص يجري بانسيابية عالية، وقدمت القوات الأمنية والمقاتلون نموذجاً رائعاً في عملية الالتزام والانضباط في الحضور إلى مراكز الاقتراع وآلية التصويت داخل محطات الاقتراع".
انسيابية عالية داخل مراكز الاقتراع
حول ما ميّز العملية هذه المرة بالمقارنة مع الانتخابات السابقة، أوضح: "لاحظنا زحاماً كبيراً داخل المراكز بسبب حضور القوات الأمنية في وقت متزامن، ولكن الآن، بفضل التنسيق الحاصل بين المفوضية وقيادات الأمن في إقليم كوردستان، تم توزيع الناخبين على فترات مختلفة، مما ساهم في تسجيل حركة وانسيابية عالية داخل محطات الاقتراع".
وأشار إلى "الالتزام بالإجراءات النظامية المعمول بها في عملية التصويت، بما في ذلك استخدام البطاقة البيومترية والبصمة"، والتواجد الكبير لـ "المراقبين المحليين والدوليين في مراكز الاقتراع، إلى جانب تغطية إعلامية واسعة من مختلف وسائل الإعلام".
"لم نرصد تصويراً لناخبين داخل المحطات"
بخصوص التحديات التي واجهت العملية، ذكر "مسألة دخول بعض الهواتف المحمولة إلى مراكز الاقتراع" و"تسجيل بعض الحالات القليلة" التي "لم تكن مقصودة في الغالب".
وأردف أن المفوضية شددت "على عدم السماح بدخول الهواتف المحمولة إلى محطات الاقتراع لتجنب تصوير آلية التصويت"، واتخذت هذا الإجراء في الانتخابات السابقة "بعد ملاحظة ضغوط من بعض الكتل السياسية على الناخبين لتصوير تصويتهم".
"لم نرصد تصويراً لناخبين داخل المحطات، ولم تؤثر تلك الحالات القليلة على العملية الانتخابية. المراقبون الذين كانوا متواجدين في المراكز لاحظوا هذه النقطة، ولم يسجلوا أية خروقات أخرى تخل بنزاهة العملية الانتخابية"، أضاف عماد جميل، مؤكداً أن العملية الانتخابية جرت بشكل طبيعي وضمن المعايير المتبعة".
رئيس الفريق الإعلامي للمفوضية حذر من أنها "ستتخذ الإجراءات المناسبة إذا تم إثبات وجود أي خروقات بالدليل القاطع، لأن الحفاظ على نزاهة الانتخابات أمر لا يمكن التهاون فيه".
ومع ذلك، "حتى هذه اللحظة لم يُثبت بالدليل حدوث تصوير أو أي تلاعب في آلية التصويت، وهذا بفضل تواجد كاميرات المراقبة داخل المحطات التي تسجل كل ما يحدث بالصوت والصورة"، بيّن عماد جميل.
أما بخصوص الناخبين الذين قد لا تظهر بصماتهم، قال إن "هذا الاستثناء ينطبق على كبار السن أو الأشخاص الذين فقدوا أطرافهم أو على الناخبين الذين لم تُحدث بياناتهم البيومترية بشكل صحيح"، واصفاً الحالة بأنها "نادرة جداً"، حيث أن نسبة الناخبين الذين لم تظهر بصماتهم "محدودة بـ 5%، وهي نسبة مسموح بها وفقاً للمعايير المعمول بها".
نسبة المشاركة
حول نسبة المشاركة، لفت إلى أنها "وصلت إلى 70% بحلول منتصف النهار، "وهو رقم يبشر بخير ويعكس الإقبال الكبير على عملية التصويت".
في هذا السياق، تابع أن "نسبة المشاركة في التصويت الخاص عادة ما تكون مرتفعة، وهذا ما شهدناه اليوم. أما بالنسبة لإعلان النتائج، فإن النتائج الأولية سيتم إعلانها مع نتائج التصويت العام يوم الاثنين المقبل، حيث ستعلن المفوضية النتائج بشكل رسمي وشامل".
معالجة الملاحظات على الفور
عماد جميل أوضح أن الملاحظات التي أثيرت اليوم، ومنها مسألة الدعاية الانتخابية القريبة من مراكز الاقتراع، "تمت معالجتها على الفور"، مشدداً على أن "العملية تسير بشكل طبيعي ولم نرصد أية شكاوى خطيرة قد تؤثر على سير العملية الانتخابية".
عن إعادة ورقة الاقتراع، أشار رئيس الفريق الإعلامي للمفوضية إلى حق الناخب في "إعادة الورقة إذا أخطأ في التصويت، حيث يتم مسح الباركود الخاص بالورقة القديمة وتسليمه ورقة جديدة ليقوم بإعادة التصويت. هذا الإجراء متبع لضمان دقة التصويت وسلامته".
واختتم حديثه قائلاً إن "نتائج اليوم ستعلن بعد إجراء عمليات العد والفرز الإلكتروني، حيث تقوم الأجهزة الإلكترونية بطباعة أشرطة تحتوي على نتائج كل محطة"، لافتاً إلى أن هذه الأشرطة "توزع على المراقبين داخل المحطات، ويعلق شريط واحد على جدار المحطة لتمكين المراقبين من متابعة النتائج".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً