رووداو ديجيتال
بنيت 1214 شقة سكنية للمستوطنين العرب والتركمان الذين جرى استقدامهم من مناطق سورية أخرى، ضمن 5 مستوطنات أنشأت على أرض قرية واحدة في عفرين.
مصدر خاص من قرية كفرروم التابع لناحية شرا، قال لشبكة رووداو الإعلامية، إن 1130 شقة سكنية تم توزيعها على 4 مستوطنات، بالتزامن مع بناء المستوطنة الخامسة في ذات القرية.
وبحسب بيان لمنفذي المشروع، فإن المستوطنة التي تسمى قرية "المدينة"، ويجري العمل عليها منذ 5 أشهر، تضم 84 وحدة سكنية، وسيتم الانتهاء من المشروع ضمن فترة 300 يوم.
وتنشأ هذه المستوطنة، من قبل مؤسسة فيضان العالمية للإغاثة الإنسانية (FGRF) الباكستانية، بالتعاون مع وقف الديانة التركي.
بخصوص هذه الإجراءات، يقول عابدين رشو، مسؤول مكتب التواصل بالتحالف الوطني السوري، لشبكة رووداو الإعلامية: "صار أكثر من سنة على قيامهم بقطع الأشجار قرب قرية كفرروم، حيث يجري بناء وحدات سكنية من قبل منظمات إسلامية".
وتابع: "عن طريق المنظمات الإسلامية التابعة للإخوان المسلمين، وبدعم تركي، يجري تغيير ديمغرافي لتركيبة سكان وأرض عفرين".
يأتي بناء هذه المستوطنات في وقت لايزال أكثر من 10 آلاف عفريني مهجّر يعيشيون في مخيمات الشهباء شمالي محافظة حلب، وسط حرمانهم من المساعدات الإنسانية في حين يجري بناء المستوطنات على أراضيهم بعفرين.
وتسيطر الفصائل السورية المسلحة التابعة لتركيا على منطقة عفرين منذ (18 آذار 2018)، بعد أن خاضت معارك عنيفة مدعومةً بالجيش والطيران التركيين ضد وحدات حماية الشعب الكوردية استمرت 58 يوماً.
ويتهم السكان الفصائل السورية المسلحة المقربة من تركيا، التي تسيطر على عفرين بانتهاكات بينها مصادرة أراض وممتلكات ومحاصيل زراعية، وتنفيذ اعتقالات عشوائية خصوصاً لمواطنين كورد، وإدارة المنطقة بقوة السلاح والتخويف.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً