خلال زيارتها مخيم دوميز.. أنجلينا جولي تلتقي بعوائل لاجئة من كوردستان سوريا

18-06-2018
رووداو
الكلمات الدالة أنجلينا جولي مخيم دوميز دهوك إقليم كوردستان
A+ A-

رووداو – أربيل

زارت الممثلة الأمريكية، المبعوثة الخاصة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أنجلينا جولي، محافظة دهوك بإقليم كوردستان، واستطلعت أوضاع لاجئي كوردستان سوريا في مخيم دوميز.

واجتمعت جولي خلال زيارتها مخيم دوميز مع ثلاث عائلات كوردية لاجئة تعيش في المخيم منذ سنوات، وتحدثت معها عن أوضاعها واحتياجاتها الإنسانية.

"رونيا مزكين" (لديها خمسة أطفال)، هي إحدى النساء الثلاث اللواتي التقت بهن في منزلهن (خيمتهن)، ودام لقائها ما يقارب 40 دقيقة.

وعن ما جرى في لقائهن، قالت "رونيا مزكين" لشبكة رووداو الإعلامية، إن "أنجلينا سألتني كيف أربي أطفالي في المخيم، وأجبتها أنا وحيدة هنا في المخيم ولا يوجد أحد يمد يد العون لأطفالي، بالإضافة إلى هذه المعاناة لدي طفلان مريضان"، موضحة: " هي (أنجلينا) أبلغتي أنا أيضاً وأتفهم ماذا تقولين".

كذلك زارت المبعوثة الخاصة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين عائلة اللاجئة الشابة "حليمة عبد الله" التي تدرس في الجامعة مع شقيتين لها.
 
وقالت "حليمة عبد الله" إن "أنجلينا أشادت بنا لتمكننا من الوصول إلى مرحلة الجامعة قي ظل الظروف الصعبة للعائلة في مخيمات اللجوء".

وقالت جولي في مؤتمر صحفي حضرته شبكة رووداو الإعلامية، بمخيم دوميز للاجئين في محافظة دهوك: "أنا هنا في هذا اليوم وهو يوم عيد، أتمنى عيداً سعيداً للشعب العراقي والشعب السوري وجميع العائلات الموجودة هنا، أنا في العراق للمشاركة في (إحياء) اليوم العالمي للاجئين الذي سيوافق الأسبوع المقبل".

وأضافت: "ستنشر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين يوم الثلاثاء، بيانات جديدة بشأن النازحين ومدد بقائهم، هم الآن في وضع سيء أكثر من أي وقت مضى، كما تبدو المعالجات السياسية ضئيلة تماماً، ما يحول دون تقديم المساعدات الإنسانية".

وتابعت: "هنا أريد إظهار صورة الوضع كما هي لكم، هذه زيارتي الثالثة خلال ست سنوات إلى مخيم دوميز الذي أغلب قاطنيه من النساء والأطفال، هم يعيشون حياة يائسة وغير قادرين على العودة إلى مناطقهم، وفي كل سنة تقل الإمكانيات المتوفرة لهم من أجل العيش".

ومضت بالقول: "التقيت اليوم بلاجئتين أرملتين كانتا بحاجة إلى مساعدات طبية ورغم ذلك كان عليهما الاعتناء بأطفالهما"، مبينة أنه "خلال العام الماضي بلغت نسبة الاستجابة للمتطلبات المالية للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين 50%، لكن هذه النسبة تقلصت إلى 17% فقط هذا العام، وسيكون لهذا تداعيات إنسانية قاسية".

ترجمة وتحرير: آزاد جمكاري 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب