رووداو ديجيتال
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، أن تركيا استقدمت تعزيزات "كبيرة" من الجنود والعتاد بغية "الهجوم على مدينة كوباني"، داعية الشباب إلى الانضمام لصفوف قواتها.
وقالت القيادة العامة لقسد، في البيان الذي نشرته اليوم الثلاثاء (17 كانون الأول 2024)، إن سوريا "دخلت مرحلة جديدة مع انهيار سلطة نظام البعث، وهذا الانهيار خلق معها فراغات عديدة في المنطقة. وتغيرت سلطة ونظام دمشق، ومن غير الواضح كيف سيتم رسم مستقبل سوريا".
واتهمت قسد، الجانب التركي باستغلال التطورات من خلال "مهاجمة مناطق شمال شرق سوريا، وإرسال مرتزقتها إلى منبج"، مشيرة إلى أن تركيا "شاركت بشكل سري في الهجوم" على منبج.
وذكرت قيادة قسد، أن تركيا "توجهت إلى سد تشرين وجسر قره قوزاق، وبالأحرى حاولت أن تتوجه إلى كوباني"، لافتة إلى أن مقاتليها "دحروا الهجمات التي استمرت 5 أيام".
وتابعت: "دون شك لم يتوقف الاحتلال التركي، والآن يخطط لشن الهجوم على مدينة كوباني. حتى أن مخططها هو احتلال كامل الأراضي السورية وإلحاقها بأراضيها. لذلك الآن هي في حالة استنفار وتحضير، وجهزت عدداً كبيراً من قواتها ومرتزقتها على طول المنطقة، وزودتهم بالأسلحة الثقيلة. وكذلك تشن الهجمات وتطلق التهديدات، وبشكل يومي".
ولفتت إلى أن "العالم كله يدرك أننا كقوات سوريا الديمقراطية وبجميع مجالسها، بأننا قوة شرعية، وخضنا معارك شرسة ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، وكفاحنا ضده مستمر إلى الآن".
وشددت قيادة قسد أنهم "عازمون على الوقوف في وجه هذه الهجمات حتى النهاية"، مضيفة أنه "مثلما كانت كوباني بداية القضاء على "داعش"، فإنها ستغدو بداية هزيمة أردوغان ومرتزقته".
ودعت "الشبيبة الكردية والعربية وجميع أبناء شعبنا رؤية هذه المخاطر، عليهم أن يأخذوا أماكنهم ضمن صفوف (قسد)"، والانضمام إلى صفوف قسد "بشكل عاجل".
واختتمت القيادة بيانها بنداء إلى "جميع شعوب الشرق الأوسط، العالم، والحلفاء والأصدقاء الثوريين، الشخصيات الديمقراطية والمطالبة بالحرية، بأن عليهم أن يأخذوا مكانهم إلى جانب شعب كوباني وقوات سوريا الديمقراطية، وأن نحيي معاً روح الأول من تشرين الثاني"، التاريخ الذي يصادف يوم التضامن العالمي مع كوباني.
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، أن تركيا استقدمت تعزيزات "كبيرة" من الجنود والعتاد بغية "الهجوم على مدينة كوباني"، داعية الشباب إلى الانضمام لصفوف قواتها.
وقالت القيادة العامة لقسد، في البيان الذي نشرته اليوم الثلاثاء (17 كانون الأول 2024)، إن سوريا "دخلت مرحلة جديدة مع انهيار سلطة نظام البعث، وهذا الانهيار خلق معها فراغات عديدة في المنطقة. وتغيرت سلطة ونظام دمشق، ومن غير الواضح كيف سيتم رسم مستقبل سوريا".
واتهمت قسد، الجانب التركي باستغلال التطورات من خلال "مهاجمة مناطق شمال شرق سوريا، وإرسال مرتزقتها إلى منبج"، مشيرة إلى أن تركيا "شاركت بشكل سري في الهجوم" على منبج.
وذكرت قيادة قسد، أن تركيا "توجهت إلى سد تشرين وجسر قره قوزاق، وبالأحرى حاولت أن تتوجه إلى كوباني"، لافتة إلى أن مقاتليها "دحروا الهجمات التي استمرت 5 أيام".
وتابعت: "دون شك لم يتوقف الاحتلال التركي، والآن يخطط لشن الهجوم على مدينة كوباني. حتى أن مخططها هو احتلال كامل الأراضي السورية وإلحاقها بأراضيها. لذلك الآن هي في حالة استنفار وتحضير، وجهزت عدداً كبيراً من قواتها ومرتزقتها على طول المنطقة، وزودتهم بالأسلحة الثقيلة. وكذلك تشن الهجمات وتطلق التهديدات، وبشكل يومي".
ولفتت إلى أن "العالم كله يدرك أننا كقوات سوريا الديمقراطية وبجميع مجالسها، بأننا قوة شرعية، وخضنا معارك شرسة ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، وكفاحنا ضده مستمر إلى الآن".
وشددت قيادة قسد أنهم "عازمون على الوقوف في وجه هذه الهجمات حتى النهاية"، مضيفة أنه "مثلما كانت كوباني بداية القضاء على "داعش"، فإنها ستغدو بداية هزيمة أردوغان ومرتزقته".
ودعت "الشبيبة الكردية والعربية وجميع أبناء شعبنا رؤية هذه المخاطر، عليهم أن يأخذوا أماكنهم ضمن صفوف (قسد)"، والانضمام إلى صفوف قسد "بشكل عاجل".
واختتمت القيادة بيانها بنداء إلى "جميع شعوب الشرق الأوسط، العالم، والحلفاء والأصدقاء الثوريين، الشخصيات الديمقراطية والمطالبة بالحرية، بأن عليهم أن يأخذوا مكانهم إلى جانب شعب كوباني وقوات سوريا الديمقراطية، وأن نحيي معاً روح الأول من تشرين الثاني"، التاريخ الذي يصادف يوم التضامن العالمي مع كوباني.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً