رووداو ديجيتال
صرح عضو فريق كوردستان بمنظمة (CPT) الأميركية ان إحدى مهام المنظمة هي توثيق ضحايا الهجمات التركية والإيرانية على إقليم كوردستان، وحسب قوله قتل وأصيب 22 مواطناً مدنياً جراء تنفيذ العمليات العسكرية التركية في إقليم كوردستان، منذ بداية العام 2023.
عضو فريق كوردستان بمنظمة (CPT)، كامران عثمان، قال لشبكة رووداو الإعلامية الثلاثاء (17 تشرين الأول 2023)، إن "القصف والعمليات العسكرية التركية في إقليم كوردستان أسفرت عن استشهاد 10 مدنيين وإصابة 12 آخرين، منذ بداية العام"، مشيرا الى ان "ستة من هؤلاء المواطنين استشهدوا بهجمات طائرات مسيّرة، وثلاثة آخرين راحوا بقصف طائرات حربية، فيما سقط مواطن آخر بانفجار لغم قرب أحد المقرات العسكرية".
وفيما يتعلّق بالمصابين، اوضح عثمان ان "مواطنين اثنين اصيبا بإطلاق ناري مباشر من قبل جنود اتراك، و9 منهم اصيبوا بهجمات شنتها طائرات مسيّرة، وآخر جُرح بانفجار لغم أرضي".
وأدلى عضو فريق كوردستان بالمنظمة الأميركية بتفاصيل إضافية حول سقوط الضحايا بالعمليات التركية، مشيرا الى ان "ثلاثة مواطنين استشهدوا خلال قيامهم بجمع الأعشاب من الأراضي، وستة منهم داخل سيارات، وأحد آخر استشهد داخل منزله. اما الجرحى، فقد اصيب اثنان منهم خلال قيامهم برعي الأغنام في البراري، وخمسة منهم داخل سيارات، ثلاثة داخل مخيم مخمور للنازحين، وأحد آخر خلال قيامه بجمع اعشاب، وآخر داخل منزله".
ووفقاً لعثمان، يتوزع المواطنون الذين راحوا ضحية عمليات القصف التركي في إقليم كوردستان على النحو الآتي:
1- دهوك: 4 قتلى ومصابين اثنين.
2- أربيل: قتيل واحد و8 مصابين.
3- السليمانية 5 قتلى ومصابين اثنين.
وكان فريق كوردستان العراق في منظمة "CPT" قد كشف لشبكة رووداو الإعلامية، الجمعة (6 تشرين الأول 2023)، ان تركيا قصفت مناطق في إقليم كوردستان 48 مرة منذ بداية هذا الشهر.
وأوضح الفريق أن أغلب عمليات القصف تعرضت لها محافظة السليمانية وبلغ عددها 19، ثم دهوك التي تعرضت للقصف 17 مرة، فأربيل التي تعرضت للقصف 12 مرة.
تكثيف القصف التركي على إقليم كوردستان، جاء بعد الهجوم الذي استهدف المديرية العامة للأمن في أنقرة يوم 1 تشرين الأول الجاري، والذي تبنته قوات حماية الشعب.
في 4 تشرين الأول، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إنه تم التأكد من أن منفذي الهجوم جاءا من سوريا، عاداً جميع مرافق البنية التحتية والبنية الفوقية التابعة لحزب العمال الكوردستاني (PKK) ووحدات حماية الشعب (YPG) في العراق وسوريا، وكذلك نقاط الطاقة، أصبحت "أهدافاً مشروعة".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً